نفى لاعب كرة القدم الأرجنتيني ونجم فريق برشلونة الإسباني ليونيل ميسي الاتهامات الموجهة إليه بشأن الاحتفاظ بأمواله في حسابات سرية وشركات وهمية وفقا للوثائق التي تم نشرها أمس والمعروفة باسم "وثائق بنما".
يذكر أنه تم الكشف عن أكثر من 11 مليون وثيقة سرية تم الحصول عليها من شركة "موساك فونيسكا" للمحاماة ومقرها بنما، إذ أشارت إلى أن ميسي وعدد كبير من الأثرياء والزعماء السياسيين في العالم وأقاربهم يحتفظون بأموالهم بطريقة سرية في الملاذات الضريبية الآمنة في جزر البحر الكاريبي.
يذكر أن الوثائق التي تم كشفها تتهم ميسي أحسن لاعب في العالم العام الماضي باستخدام شركة في بنما للتهرب من الضرائب. وقال ميسي إن هذه الاتهامات ملفقة، بحسب وكالة إفي الإسبانية للأنباء.
ويدرس محامو ميسي إمكانية مقاضاة وسائل الإعلام التي نشرت هذه الاتهامات.
يذكر أن بيانات مسربة قد كشفت أمس عن تورط شخصيات دولية معروفة في أنشطة مالية في المناطق المعروفة بالملاذات الضريبية الآمنة لإخفاء ثرواتهم، إذ تكشف الوثائق التي أصبحت تعرف باسم "وثائق بنما" عن أنشطة لحوالي 215 ألف شركة وهمية من أجل هذا الغرض.
ووفقا للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني (ايه آر دي) فإن المستندات المسربة تشتمل على "رسائل بريد إلكتروني ووثائق وبيانات مصرفية وصورا من جوازات سفر ووثائق أخرى عن نحو 215 ألف شركة أجنبية، وجاء من بين المستفيدين من خدمات هذه الشركات 12 زعيم دولة و128 سياسيا آخرين ومؤسسات مالية دولية وبينها 15 مصرفا ألمانيا أو مصارف تابعة لمصارف ألمانية، وجاءت هذه المعلومات من تسرب ضخم في أوراق شركة موساك فونسيكا البنمية للمحاماة".