أطلقت النقابات العمالية لقطاع النقل بالبحرين نداءً إلى الحركة النقابية العالمية والمجموعات العمالية في جميع أنحاء العالم، داعية لها إلى إظهار دعمها الصلب وتضامنها مع العمال البحرينيين المفصولين الذين فصلوا من وظائفهم على خلفية أنشطتهم النقابية، وخصوصاً عمال قطاع النقل كرئيس نقابة الموانئ البحرية خليل فردان.

وذكرت النقابات العمالية من قطاع النقل أنه بعد مرور عامين على توقيع الاتفاق الثلاثي في 10 مارس/ آذار 2014 بإشراف منظمة العمل الدولية، إلا أن بعض حالات الفصل مازالت عالقة، وثمنت النقابات العمالية جميع الجهود التي بذلتها المنظمات الدولية، وخصوصاً منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للنقابات والاتحادات النقابية الأخرى، للمساعدة على حل قضية العمال المفصولين.

وتابعت النقابات العمالية في قطاع النقل بقلق بالغ، إجراءات الفصل الجديدة التي تم اتخاذها ضد بعض القادة النقابيين: رئيس نقابة الموانئ البحرية خليل فردان، الأمين المالي للنقابة نفسها إبراهيم بودهوم، إضافة إلى نقابيين آخرين في منشآت أخرى كالنقابي رئيس نقابة شركة ياكوجاوا سامي عبدالعزيز.

وأطلقت النقابات العمالية هذا النداء إلى جميع المنظمات الدولية ذات الصلة والاتحادات النقابية وخصوصاً العاملة منها في قطاع النقل، بأن تلعب دورها في المساعدة على إعادة العمال البحرينيين المفصولين إلى أعمالهم، ودعم العمال البحرينيين في جهودهم الساعية لتحقيق تطبيق حقيقي وفاعل لقانون العمل البحريني، وقانون النقابات العمالية واحترام الحرية النقابية.

وناشد النقابات جميع الزملاء في كل تنظيم نقابي في أي جزء من العالم أن يضموا جهودهم إلى جهودنا في قضية احترام المبادئ والحقوق الأساسية في العمل بالبحرين، وحق التنظيم، والمفاوضة الجماعية كحقوق أساسية وجوهرية لكل عامل في البحرين، وعلى أصحاب العمل البحرينيين احترام حق النقابين بالبحرين في ممارسة أنشطتهم النقابية بإرادتهم الحرة، ومن دون أي تدخل في هذا الحق، ولهذا الغرض فإننا نحث أطراف الإنتاج الثلاثة على تحمل مسئولياتها في هذا الشأن.

والنقابات المطلقة لهذا النداء هي نقابة الموانئ البحرية، نقابة "د اتش آل" DHL، نقابة شركة خدمات مطار البحرين، نقابة ارامكس، نقابة طيران الخليج ونقابة المضيفين الجويين.