أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الإثنين (4 ابريل/ نيسان 2016) ان ما كشفته التحقيقات الاولى عن الملاذات الضريبية سيؤدي إلى تحقيقات في فرنسا وشكر الذين كشفوا هذه المعلومات، متوقعاً أن تجني خزينة الدولة منها "موارد ضريبية".
وقال هولاند إن "كل المعلومات التي ستسلم ستخضع لتحقيقات مصلحة الضرائب ولإجراءات قضائية". وأضاف أن "كل التحقيقات ستجرى وكل الاجراءات ستنفذ وستجري محاكمات على الأرجح".
وتابع الرئيس إن "معرفة هذه المعلومات نبأ سار لأنه سيكون لدينا موارد ضريبية من الذين قاموا بعمليات تهرب". وقال إنه في 2015 "ابلغ الذين قاموا بتهرب بضرورة اعادة عشرين مليار يورو... استعادت الخزينة 12 مليارا منها".
واضاف "لذلك أشكر المبلغين واشكر الصحافة التي تحركت ولا شك لدي بان محققينا مستعدون تماماً لدراسة هذه الملفات وهذا جيد من أجل الاخلاق ومن أجل ماليتنا العامة". وقال الرئيس الفرنسي "بفضل هؤلاء المبلغين أصبحت لدينا الآن معلومات. هؤلاء المبلغون يقومون بعمل مفيد للأسرة الدولية ويجازفون ويجب حمايتهم".