اعتصمت 6 اسر بحرينية أمام المبنى الرئيسي لوزارة الإسكان في المنامة، صباح اليوم الأحد (3 ابريل/ نيسان 2016)، للمطالبة بتعويضها عن بيوتها القديمة البالغ عددها ستة بيوت، والتي تم استملاكها من قبل الحكومة بما يساويها من بيوت جديدة في مشروع القلعة الإسكاني الذي بني لغرض تعويض الأهالي عن بيوتهم القديمة التي استملكت لمشروع ضم قلعة البحرين لقائمة التراث العالمي.
ورفعت الأسر خلال اعتصامها لافتات أشارت فيها إلى أن إسكان القلعة جاء بأمرٍ سامٍ من جلالة الملك لأصحاب البيوت القديمة في القرية، مبديةً رفضها للتعويض النقدي عن مساكها القديمة، وداعية للإسراع في تسليمها وحداتها السكنية الجديدة بدل التي تم استملاكها منها.
وقالت العوائل البحرينية الست وجميعها من قاطني قرية القلعة في حديثها لـ «الوسط» إنها «متأكدة من حكمة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بإصدار أوامره بحل هذا الموضوع ودياً، وخاصة أن البيوت الجديدة الستة المخصصة لعوائلنا في الإسكان الجديد لاتزال موجودة ولم توزع بعد، مع العلم بأننا العوائل الأخيرة في القرية التي لم تتسلم مفاتيح البيوت الجديدة للآن».
وشددت على أنها «ترفض التعويض النقدي عن بيوتها القديمة»، وطالبت «بتعويضها ببيت جديد مقابل كل بيت قديم تملكه وحل الإشكال الحاصل مع وزارة الإسكان، وتنفيذ توجيهات جلالة الملك بهذا الشأن».
وأفادت الأسر بأنها «الأسر الوحيدة التي لم تحصل حتى الآن على منازلها الجديدة في الإسكان الجديد الذي بنته الوزارة بعد أن تم توزيع البيوت على أهالي القرية نظير تنازلهم عن بيوتهم في القرية بحسب الاتفاق الذي تم مع الأهالي».
وأوضحت أن «الموضوع في بدايته هو أن العوائل الست تتشكل من ثلاثة إخوة وأخوات لكل واحدة منها ولكل واحد منها منزل قديم في القرية، وبحسب الاتفاق مع الوزارة، فإن المفترض أن تتم مبادلة كل بيت قديم لكل عائلة ببيت آخر في الإسكان الذي بني من أجل هذا التعويض، غير أن وزارة الإسكان تريد أن تعوض كل ثلاث عوائل عن بيوتها الثلاثة ببيتين فقط، وتصر على التعويض النقدي عن البيت الثالث».
ولفتت الأسر إلى أن «الاتفاق مع الوزارة كان يقضي بتعويض من يملك أكثر من منزل ببيتين فقط والتعويض النقدي عن الثالث، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على حالتنا، فوثيقة كل بيت من البيوت الستة مسجل باسم واحد من الأبناء أو البنات، وجميعهم لديهم أسرهم التي تنتظر بفارغ الصبر أن تتسلم بيتها الجديد من أجل أن تستقر فيه وترتاح».
وكانت الأسر ذاتها، قد اعتصمت يوم الجمعة الفائت (25 مارس/ آذار 2016)، أمام بيوتها القديمة في قرية القلعة للغرض ذاته.
يشار إلى أن إدارة الخدمات الإسكانية بوزارة الإسكان شرعت اعتباراً من (7 سبتمبر/ أيلول 2014) في تسليم عقود الانتفاع لوحدات مشروع القلعة الإسكاني على 67 مستفيداً من المدرجة طلباتهم على قوائم المحافظة الشمالية (وقتها).
العدد 4958 - الأحد 03 أبريل 2016م الموافق 25 جمادى الآخرة 1437هـ
ادري ناس مابيعجبهم كلامي وبردون علي وبينتقدوني ... لكن بغد بقول
طارت لطيور برزاقهه والله يعوض عليكم بالاحسن
الله ييسر على كل المحرومين
غريب
الاسكان الله يهديكم،اعطو الناس حقها، ليش هل مماطلة،الناس تطالب بحقها بيت محل بيت،هي اصلا قرية صغيرة ومسوين هذا المشروع حق تنقيل الديرة بالاساس، المفروض الديوان اوزع لبيوت مو الوزارة،لو فرضا الديرة كلها صاحب الملك شخص ما راح تعوضونة بعدد لبيوت الي يملكها،او تحلون مشكلتكم الاسكانية ع حساب اصحاب الاملاك، ياريت رئيس الوزراء يذخل وحل المشكله لانها قديمة
فعلا صحيح
الناس طالبت بحقها
محرقي : اعتصام حضاري راقي من قرية القلعة وان شاء الله جلالة الملك الله يطول في عمره ما راح يقصر معاكم وبشروا بالخير بعون الله انتم عيال الديرة تستاهلون كل الخير والله يسر اموركم ، في الصورة بابا ضابط زعلان ليش!