قال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، إن من المزمع أن يتم افتتاح مركز علاج الأورام السرطانية في المستشفى في 5 فبراير/ شباط 2017.

ولفت - على هامش رعايته لانطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للتوحد بالإنابة عن رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وبتنظيم من جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبات أمس الأحد (3 أبريل/ نيسان 2016) - إلى أن الكلفة الكلية لإنشاء المركز بلغت 54 مليون دينار، 31 مليون دينار منها تشكل الكلفة الإنشائية للمركز.

وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية للمركز تبلغ 120 سريراً، لافتاً إلى أن من المزمع أن يتم فتح 40 سريراً منها في السنة الأولى من المشروع.

وقال: «بحسب التوجيهات الملكية سيتم تجهيز المركز بأحدث الأجهزة والمعدات وأفضل الأطباء كي ينافس المراكز العالمية، وأن المشروع يسير وفقاً للخطة الموضوعة له».

10 أوراق عمل تخصصية بالمؤتمر الدولي الرابع للتوحد

أكثر من 400 «متوحد» على قائمة الانتظار... و«عالية»: مبنى سكني للبالغين المتأخرين تنمويّاً

الجفير - زينب التاجر

قال الأمين المالي لجمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبات في السلوك والتواصل الشيخ محمد بن راشد آل خليفة إن مؤسسة دار عالية تخطط لبناء وتشغيل مرفق رعاية سكني للبالغين المتأخرين تنمويًّا على أن يكون هذا المرفق متاحًا للأفراد فوق سن 16 عامًا ويخدم احتياجاتهم وحاجتهم للتدريب وخلق بيئة تعايش وسط أجواء اجتماعية، ويشمل رعاية سكنية كاملة الوقت وغرفاً خاصة وطاقماً للرعاية المباشرة وطاقماً للتمريض لتلبية أية رعاية طبية ضرورية، على أن يتم تجهيز المرفق ليستوعب 30 شخصا ويضم 10 غرف خاصة ومقصفاً وأماكن للمعيشة والتفاعل الاجتماعي.

وأشار خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للتوحد، صباح أمس الأحد (3 إبريل/ نيسان2016) برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وحضره بالنيابة عنه قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة وبتنظيم من الجمعية، إلى أن المشروع يتطلب دعماً ومشاركة من القطاعات الحكومية والخاصة كافة، فضلا عن دعم مشروع البرامج الانتقالية والتأهيل الوظيفي لشباب التوحد.

من جانبه، قال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، إن المستشفى يقوم بعلاج منتسبي «عالية» مجاناً، لافتا إلى عدم وجود توجه لفتح مركز لتشخيص مرضى التوحد في المستشفى حتى الآن، فيما بين أن المستشفى يقوم بتحويل الحالات الواردة له للتشخيص إلى «عالية» كونهم متقدمين ومتخصصين في هذا المجال، على حد وصفه.

المؤتمر الذي من المزمع أن يستمر حتى اليوم (الأثنين)، يضم طرح نحو 10 أوراق عمل تخصصية لاستشاريين زائرين في تخصص التدخل المبكر وصعوبات التعلم والمخ والأعصاب، للوقوف على أحدث المستجدات في المجال من علاجات طبية وتدخل تأهيلي سلوكي واستشارات فردية للأسر والمهتمين.

وضم المؤتمر معرضاً للفنون تضمن عروضاً فنية، فضلا عن معرض لعرض المنتجات والخدمات ذات الصلة بالتربية الخاصة.

يذكر أن الجمعية تأسست خلال شهر (مارس/ آذار 2004) بهدف توفير فرصة تطوير قدرة الأطفال من ذوي الصعوبات في السلوك والتواصل، ومن يعانون من التوحد إضافة إلى مساعدة أسرهم من أجل المشاركة والاندماج بشكل تام ـ ما أمكن ـ مع بقية أفراد المجتمع، وذلك عبر التعليم والتدريب والتأهيل والتوعية وخصوصًا التوعية بأهمية الكشف المبكر ومن ثم التدخل المبكر وتشجيع إجراء البحوث، فيما تم افتتاح مركز عالية للتدخل المبكر كمركز تعليمي تدريبي بعد عدة أشهر من ذلك، بهدف تقديم خدمات تعليمية وتأهيلية في الفترتين الصباحية والمسائية للأطفال من ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل، والذي بدأ بـ 16 طفلا ليرتفع العدد الآن إلى 132 طفلاً.