قال متحدث عسكري أميركي أمس الأحد (3 أبريل/ نيسان 2016) إن خبير صواريخ في تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» يعتقد أنه متورط في هجوم أدى إلى مقتل عنصر في قوات المارينز الأميركية، قتل في غارة لطائرة أميركية بدون طيار في العراق.
وقتل السرجنت لويس كاردن الشهر الماضي في هجوم صاروخي شنه تنظيم «داعش» أدى كذلك إلى إصابة ثمانية من عناصر المارينز في موقع للمدفعية في منطقة مخمور شمال العراق.
وقال المتحدث باسم العملية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهابيين، الكولونيل ستيف وارن للصحافيين في بغداد «قبل ساعات عدة، قتلنا عنصراً من داعش يعتقد أنه المسئول عن الهجوم الصاروخي الذي أسفر عن مقتل السرجنت كاردن».
وأضاف أن جاسم خديجة «كان عنصراً في داعش وضابطاً عراقياً سابقاً».
وقال إنه كان «خبير صواريخ ... ويبدو أنه كان يشرف على هذه الهجمات»، مضيفاً أن الغارة الأميركية أدت كذلك إلى مقتل خمسة آخرين من مقاتلي التنظيم وتدمير آليتين.
من جانب آخر، نفت مصادر أمنية ومحلية عراقية امس «تحرير» المئات من سجن تحت الأرض لتنظيم «داعش» في محافظة الأنبار، مؤكدة أن هؤلاء عائلات نازحة كانت تعاني ظروفاً مأسوية.
وكانت مصادر أمنية أعلنت السبت أن قوات عراقية «حررت سجناء كان تنظيم «داعش» يحتجزهم في سجن كبير تحت الأرض في قضاء هيت»، أحد أبرز معاقل التنظيم الإرهابي في محافظة الأنبار.
لكن قائد العمليات الخاصة في قوات مكافحة الإرهاب، اللواء الركن سامي كاظم العارضي أكد أن «المعلومات التي تناقلت بشان إخلاء سجناء من هيت عارية عن الصحة».
وأكد رئيس مجلس ناحية البغدادي، مال الله العبيدي لـ «فرانس برس» أن «مصادرنا نقلت أمس بالخطأ معلومة عن (اطلاق سراح معتقلين لدى تنظيم داعش)» .
وأضاف «في البداية وفقاً لهذه المصادر فهمنا بأنهم كانوا لدى داعش لكن تبين بعدها أنهم أفراد عائلات».
بدوره، قال عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، راجع العيساوي إن «المعلومات التي تناقلت بشأن إخلاء سجناء من هيت غير دقيقة وما حدث إخلاء لمدنيين كانوا يعانون ظروفاً إنسانية صعبة كونهم محاصرين من داعش».
العدد 4958 - الأحد 03 أبريل 2016م الموافق 25 جمادى الآخرة 1437هـ