أعلن مصدر في الرئاسة اليمنية أمس (الأحد) أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أقال رئيس الحكومة ونائب الرئيس خالد بحاح من منصبيه. وأضاف المصدر نفسه أن الرئيس اليمني عيّن القيادي السابق في المؤتمر الشعبي العام أحمد بن داغر رئيساً للحكومة، كما عيّن اللواء علي محسن الأحمر نائباً للرئيس، على أن يبقى بحاح مستشاراً للرئيس.

من جانب آخر، قال ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إن الأطراف المتنازعة في اليمن قريبة جداً من الوصول لاتفاق لحل الأزمة، بحسب ما نقلته صحيفة «الشرق الأوسط» أمس (الأحد).وأكد أن هناك تواصلاً مع الحوثيين وأن لديهم وفداً في الرياض هذه الأيام.

وزير الدفاع السعودي لشبكة «بلومبيرغ»: الأطراف اليمنية اقتربت من التفاهم... ووفد حوثي في الرياض

الرئيس اليمني يقيل رئيس الحكومة خالد بحاح

عدن - أ ف ب

أعلن مصدر في الرئاسة اليمنية لوكالة «فرانس برس» أمس الأحد (3 أبريل/ نيسان 2016) أن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي أقال رئيس الحكومة ونائب الرئيس خالد بحاح من منصبيه.

وأضاف المصدر نفسه أن الرئيس اليمني عين القيادي السابق في المؤتمر الشعبي العام، أحمد بن داغر رئيساً للحكومة، كما عين اللواء علي محسن الأحمر نائباً للرئيس، على أن يبقى بحاح مستشاراً للرئيس.

ولم يقدم أي تفسير رسمي لهذا القرار الذي يأتي قبل أسبوع من الموعد المفترض لبدء سريان وقف إطلاق النار بين القوات الموالية للحكومة المدعومة من تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم المتهمين بتلقي الدعم من إيران.

ويبدأ العمل بوقف إطلاق النار في العاشر من الشهر الجاري على أن تبدأ المفاوضات بين الطرفين في الكويت في الثامن عشر من أبريل.

وسبق أن تطرقت مصادر في الحكومة مرات عدة إلى وجود خلافات بين الرئيس وبحاح.

وكان الرئيس منصور هادي أجرى تعديلاً وزارياً في ديسمبر/ كانون الأول شمل وزيري الخارجية والداخلية، في قرار اعتبر محاولة لتحسين العلاقة مع رئيس الحكومة.

أما نائب الرئيس الجديد الأحمر فسبق أن عينه الرئيس اليمني مساعداً لقائد القوات المسلحة.

وكانت قوات اللواء الأحمر اضطلعت بدور أساسي العام 2011 في الانتفاضة على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المتحالف حالياً مع الحوثيين.

وفي تطور آخر، قال ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إن الأطراف المتنازعة في اليمن قريبة جداً من الوصول لاتفاق لحل الأزمة، بحسب ما نقلته صحيفة «الشرق الأوسط» أمس (الأحد).

وأكد أن هناك مؤشرات إيجابية وواضحة، وأن هناك تواصلاً مع الحوثيين وأن لديهم وفد في الرياض هذه الأيام.

حديث ولي ولي العهد السعودي كان لشبكة «بلومبيرغ»، والتي بثت حواراً مطولاً له الجمعة الماضي تحدث فيه عن مستقبل الاقتصاد السعودي وأن الرياض ستتخلى عن الاعتماد على النفط بشكل رئيسي خلال عشرين عاماً.

وعن الأزمة اليمنية، قال الأمير محمد بن سلمان في الجزئية المنشورة أمس على موقع «بلومبيرغ» الإخباري، إن السعودية تدفع باتجاه الحل السلمي في اليمن وفرصة الحوار الحالية مهمة وفي حال انتكست فإن السعودية مستعدة لهذا.

ويأتي حديث ولي ولي العهد السعودي قبل أيام من التاريخ المقرر لإيقاف إطلاق النار في اليمن.

من جانب آخر، ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس (الأحد) أن الحكومة الشرعية في اليمن «أكدت أن مؤسسات الدولة ستعود إلى سلطاتها، خلال الأيام المقبلة».

وقالت الوكالة نقلاً عن نائب رئيس الوفد الحكومي اليمني، إلى مشاورات جنيف، نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخدمة المدنية والتأمينات، عبدالعزيز جباري، في تصريح بثته أمس وكالة الأنباء اليمنية الرسمية: «الأيام القادمة ستشهد عودة الحق إلى نصابه وعودة مؤسسات الدولة إلى أحضان الشرعية الدستورية».

وجاء تصريح، المسئول اليمني، مع بدء العد التنازلي لموعد عقد الجولة الجديدة من المشاورات، بين وفد الحكومة اليمنية الشرعية، ووفد الانقلابين، والمقررة في الـ 18 من شهر أبريل الجاري، بدولة الكويت.

وكان، نائب رئيس الوزراء اليمني، قد وصل أمس إلى محافظة مأرب، شرق اليمن، على رأس لجنة حكومية خاصة، لتلمس احتياجات السكان في محافظتي مأرب والجوف، وتطبيع الأوضاع فيها.