العدد 4958 - الأحد 03 أبريل 2016م الموافق 25 جمادى الآخرة 1437هـ

قائمة أليكسي سايل لأفضل 10 كتب تتناول أفكاراً وأطروحات ثورية

من «العميل السري» مروراً بـ «النائم يستيقظ» إلى «الأميركي الهادئ»...

مالكولم إكس
مالكولم إكس

وضع الممثل الكوميدي والمؤلف الإنجليزي أليكسي ديفيد سايل، قائمة حملت اسمه لأفضل 10 كتب تتناول أفكاراً وأطروحات ثورية، من حيث ابتكارها، وسعة خيالها، والتأثير الذي أحدثته. القائمة جاءت في هيئة مقال نشر في صحيفة «الغارديان»، يوم الأربعاء (23 مارس/ آذار 2016)، استعرض فيه جانباً من الأعمال العشرة، وتجربته وملاحظاتها على بعضها، نورد أهم ما جاء فيه، مع هوامش موسَّعة لبعض الأعمال ومؤلِّفيها.

باعتباري ابناً لعضوين في الحزب الشيوعي البريطاني، كان مفهوم الثورة مألوفاً في منزلنا. لحسن الحظ أن والديَّ لم ينخرطا في أي من الثورات؛ إذ وحده الله يعلم أي نوع من العالم الرهيب سيقيمانه؛ لكنني انضممت إلى ثورة من نوع مختلف إلى حد ما: الكوميديا.

أعمالي ثبَّتت قاعدة العمل في هذا المجال لكل من مايكل ماكنتاير، بيتر كيس وجايسون مانفوردز الذين يملئون الساحات العملاقة الآن بعروضهم - وفي رأيي أنهم جميعاً مدينون لي بالمال. الكتب التي تضمُّها القائمة تغطي أنواعاً متباينة جداً من النضال الثوري. المشترك بينها هو المحاولة في تغيير العالم بشكل جذري.

-1 «العميل السري» لكونراد

العنوان الفرعي للعمل: «حكاية بسيطة»، قصة جوزيف كونراد «العميل السري» هي قصة العالم الغيبي الخيالي للإرهاب، تتناول الاستغلال (علاقة فيرلوك مع صهره ستيفي الذي يعاني من تخلف عقلي)... الغباء. كما تصف حياة الشخصية الرئيسة، ووظيفته حيث يعمل جاسوساً.

وضمن المفاهيم والموضوعات التي تتعامل معها: التجسُّس واللاسلطوية (الثورية).

ثمة رؤية مبكرة وعميقة يتناولها كونراد في وصفه للجماعات الثورية قبل أن يعرف القرن العشرون عدداً من الانتفاضات الاجتماعية. وربما يلاحظ كثيرون؛ وخصوصاً في أوساط المتتبعين للأعمال الأدبية الكبرى، أن عمل كونراد استعاد حضوره بشكل لافت، وكان ضمن 3 أعمال تمت الإشارة إليها في وسائل الإعلام الأميركية بُعيْد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001؛ علاوة على المركز المتقدم الذي احتلته في قائمة «المكتبة الحديثة»، بحصولها على المركز السادس والأربعين، ضمن أفضل مئة عمل روائي مكتوب باللغة الإنجليزية.

تدور أحداث الرواية في مدينة لندن في القرن التاسع عشر (1886)؛ إلا أنها تظل مألوفة تماماً بالنسبة إلى أي شخص، وفي أي مكان في عالمنا اليوم. قصة صبي يعاني من تخلف عقلي يقوم بتفجير نفسه بقنبلة.

تجدر الإشارة هنا إلى أن جوزيف كونراد، أديب إنجليزي ولد في أوكرانيا العام 1857. انتقل إلى بولندا حيث توفى والده ومنها إلى فرنسا العام 1874 وبعد ذلك إلى إنجلترا واستمر في عمله بالبحر. توفي العام 1924 مُخلِّفاً 13 رواية و 28 قصة قصيرة. من رواياته: قلب الظلام»، «النصر»، «تحت عيون غربية» و»لورد جيم».

-2 «الرجل الذي كان الخميس» لتشيسترتون

خلال أواخر سنِّ المراهقة ومطلع العشرينات من عمري، كنت عضواً في مجموعة الماوية، وهي واحدة من بين عدد كبير من المنظمات في المملكة المتحدة في ذلك الوقت. الجماعة الوحيدة التي استحوذت عليها الأوهام التي كانت مُسيطرة علينا بالاستيلاء على السلطة باسم البروليتاريا، كانت الجهات المعنية بالحمايات المختلفة لأمن الدولة مثل: إم 15، والفرع الخاص بشرطة العاصمة. اتضح أنه لم تتم غربلة واختراق كل حزب ثوري بأنواع مختلفة من التجسُّس فحسب - كل منها لم يكن معروفاً من قبل الآخر - حتى اللجان المركزية للنقابات العمالية اليسارية طالها ذلك الأمر. ومن أجل الحفاظ على صدقيتهم الراديكالية، واصل أولئك الرجال والنساء سياسات المواجهة إلى حدٍّ كبير، وبسبب ذلك، كانت هناك الكثير من الإجراءات المتشدِّدة التي كانت متوائمة ومنسجمة مع طبيعة ذلك الفكر، ويمكن تجلِّي ذلك بالعمل الذي تمثله الأجهزة الأمنية وقتها. كتب تشيسترتون عمله في العام 1908، لكنه كان يروي قصة مطابقة لما نعاصره اليوم وبشكل مذهل.

ثمة من القرَّاء من تعاطى مع قصة تشسترتون باعتبارها قصة بوليسية، من حيث توافرها على التشويق والغموض، وثمة من قرأها باعتبارها رواية فلسفية، من حيث تناولها للمذهب الفوضوي.

يشار إلى أن غلبرت تشيسترتون، كاتب وفيلسوف وشاعر وصحافي ومسرحي وناقد وكاتب سير ولاهوتي إنجليزي. ولد في 29 مايو/ أيار 1874 في لندن في إنجلترا, مُنح لقب «أمير المفارقة» من مجلة «التايم». أشتهر بنقده الماركسية والليبرالية والتقدمية. توفي في 14 يونيو 1936.

-3 «النائم يستيقظ» لويلز

تحوي أرفف مكتبتنا في الغرفة الأمامية للمنزل مجموعة أعمال هربرت جورج. وحين كنت طفلاً، أحببت هذه الرواية على وجه التحديد، وغالباً بسبب الرؤية الإدواردية التي من شأنها أن تنبئ عن الشكل الذي سيكون عليه المستقبل. القصة ضمن فئة الخيال العلمي ونشرت في العام 1910، تتحدَّث عن رجل يقوم بتخدير نفسه وينام لمدة 203 سنوات. عندما يستيقظ، يجد لندن قد تغيَّرت تماماً؛ علاوة على أن حساباته المصرفية طرأ عليها تغيُّر كبير من حيث مضاعفتها بأرقام خيالية، ليصبح أغنى رجل في العالم.

ذلك النوم الطويل أتاح له قدرة على أن يرى المستقبل بكل ما فيه من تحوُّلات وتغيرات.

الرجل الذي عُرف فقط باسم غراهام ينتهي به الأمر إلى قيادة طائرة ضد القوى القمعية التي تحكم لندن.

بقيت الإشارة إلى أن الرواية هي إعادة كتابة لنسخة من قصة «عندما يستيقظ النائم» التي نشرها ويلز على شكل سلسلة بين عامي 1898 و 1899. ولهربرت ويلز (21 سبتمبر/ أيلول 1866 - 13 أغسطس/ آب 1946)، أعمال أخرى مثل: «آلة الزمن»، «الرجل الخفي»، «جزيرة الدكتور مورو»، «حرب العوالم» و «أوائل الرجال على القمر».

-4 «البيان الشيوعي»

لماركس وأنجلز

أود أن أضيف إلى تصريح بليز باسكال إن «كل مشاكل البشرية تنبع من عدم قدرة الرجل على الجلوس بهدوء في غرفة لوحده» بالقول، إن الكثير من مشاكل البشرية تنبع أيضاً من المسئولية البشرية عن سوء فهم وتحريف كتاب جيِّد حقاً. مثلما لا يمكن أن تكون رجعياً، مسيحياً إنجيلياً وتتبع تعاليم السيد المسيح في الكتاب المقدس، أو أن تكون جهادياً سلفياً، وتتبع تعاليم النبي محمد في القرآن، لا أحد من المرضى النفسيين واللصوص ومن يعانون من الاضطرابات، ممن انساقوا وراء الحكومات الشيوعية الثورية، اتبع ما قد كتب فعلاً في ثاني أكثر الكتب التي نُشرت وبِيعت وفي أي وقت مضى (بعد الكتاب المقدِّس)، «البيان الشيوعي». تناول ماركس وأنجلز الطبقة العاملة وتفاصيل طبيعة الصراع الطبقي بين البروليتاريا والبرجوازية، والمشاكل مع الرأسمالية، والتنبؤ بأشكال المستقبل الشيوعي المُحتمل؛ مُوضحيْن بأنه خلال فترة وجيزة سيستبدل المجتمع الرأسمالي بالاشتراكية، ثم في نهاية المطاف بالشيوعية.

يصف ماركس وأنجلز في الكتاب طبيعة المجتمع والسياسة بالقول: «إن تاريخ كل مجتمع موجود حتى الآن هو تاريخ صراع الطبقات».

-5 السيرة الذاتية لمالكولم إكس

كُتبت بالتعاون مع أليكس هالي، الذي أجرى مقابلات مع مالكولم إكس لأكثر من 50 مرة ما بين العام 1963 و 1965، وانتهى من سرْدها بعد اغتياله. إنها تستحوذ عليك منذ مفتتحها، بدءاً بتهديد منظمة «كو كلوكس كلان» العنصرية لأمه الحامل، وحتى الأشهر الأخيرة من حياته المضطربة: نحن نقتفي أثر مالكولم الصغير، اللص المألوف، في رحلته إلى مالكولم إكس، الزعيم المُلهم. طموحاته في الكفاح من أجل الحقوق المدنية للسود في الولايات المتحدة، كانت متساوقة مع ما كانت عليه الطموحات الثورية الحقيقية للمجتمع الأميركي، وهي طموحات مازالت قائمة. تحتوي القصة أيضاً جوانب أمنية مفيدة: منذ السنوات التي قضاها في اقتحام المنازل، يخبرنا مالكولم بأن أفضل رادع لتجنب عملية السطو على منزلك هو ترك مصباح الحمَّام مضيئاً. اللص يعرف أنك لن تكون يقظاً وفي غرفة المعيشة عند الساعة الثالثة صباحاً؛ لكنه لا يمكن أن يكون على يقين من أنه لا يوجد مالك للمنزل غاضب في الحمّام لحظتها.

السيرة في خطها العام تقف عند مراحل من التحوُّل الروحاني لدى مالكولم، وهي تقدم رؤيته وفلسفته حول قضايا الحقوق المدنية، والفخر الذي كان يحمله اتجاه الجنس الأسود.

ولد مالكولم في العام 1925، وكانت طفولته مليئة بالمصاعب والتحديات، بدءاً من ميتشيغان، ووفاة والده في ظروف غامضة، وإيداع والدته في مستشفى للأمراض العقلية

في فترة نضوجه ما بين بوسطن ونيويورك، تورط مالكولم في جريمة منظمة؛ أدت إلى اعتقاله وحكم عليه بعشر سنوات سجناً قضى منها ست سنوات ونصف السنة.

-6 «مزرعة الحيوان» لأورويل

قبل فترة كتبتُ مراجعة في هذه الصحيفة (الغارديان) لمذكرات ديفيد أرونوفيتش. مثلما هو الأمر بالنسبة إلى والديَّ، كان والدا أرونوفيتش عضويْن في الحزب الشيوعي في بريطانيا العظمى (CPGB) ومن المدهش أن بيته كان مماثلاً لبيتي؛ بل وحتى أطباء الأسنان الساديين الذين يتعامل معهم «الحزب». هناك الكثير من الشخصيات التي ظهرت في مرحلة طفولة أرونوفيتش ظهرت أيضاً في طفولتي. بيتي أمباتييلوس (سابقا بيتي بارتليت)، الشيوعية زوجة السجين اليوناني النقابي توني أمباتييلوس على سبيل المثال، أو لين كوي، الصحافية الفيتنامية الأنيقة والمتحدثة باسم الفيتكونغ، التي تجلس في بعض الأحيان في غرفتنا الأمامية بليفربول وتبدو مشوَّشة قليلاً بما كانت تفعله هناك. في منزله كما هو الحال في منزلنا، كان جورج أورويل مكروهاً. كان مكروهاً لأنه قال الحقيقة عن الأشياء الفظيعة التي فعلها الشيوعيون. درسنا «مزرعة الحيوان» في السنوات الأولى بالمدرسة الثانوية، وقد كنت مذهولاً ومفتوناً بكل ما تم كشفه عن تأسيس الاتحاد السوفياتي. قرَّرت فيما لو كنت على وشك أن أكون أي حيوان في المزرعة تلك، فسأكون الانتهازي الأكبر، وهو القط.

نُشرت «مزرعة الحيوان» في 17 أغسطس 1945، في إسقاط ذكي على أحداث سبقت عهد ستالين قبل الحرب العالمية الثانية.

-7 «الطريق إلى التسامح»

لألبرت إليس

ثوْرَنَ ألبرت إليس العلاج النفسي، ليصبح واحداً من مؤسِّسي العلاج السلوكي المعرفي بعد أن أدرك أن طريقة التحليل النفسي التقليدي التي وظّفها حتى المرحلة التي بلغها من طرق العلاج لا تساعد مرضاه واقعاً على أن يكونوا في حال أفضل. كان إليس أيضاً أول شخص يتلفظ بمفردات مثل: «اللعنة» و «مهبل» أثناء إلقاء كلمته في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للطب النفسي!

يُشار إلى أن العلاج السلوكي المعرفي هو أحد أساليب العلاج النفسي الذي يوظَّف في أمراض نفسية مثل: الكآبة والقلق وتعكُّر المزاج ثنائي القطب (هو أحد الاضطرابات النفسية التي تتميز بتناوب فترات من الكآبة مع فترات من الابتهاج غير الطبيعي) ويستند على مساعدة المريض في إدراك وتفسير طريقة تفكيره السلبية؛ بهدف تغيرها إلى أفكار أو قناعات إيجابية أكثر واقعية.

ولد ألبرت إليس في 27 سبتمبر 1913، وتوفي في 24 يوليو/ تموز 2007. عالم نفس أميركي، طوَّر نظرية العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي. حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في علم النفس السريري من جامعة كولومبيا والمجلس الأميركي في علم النفس المهني. يُعتبر واحدًا من مبتدئي التحول المعرفي الجذري في علم النفس المرضي، ومؤسس العلاجات المعرفية السلوكية. واعتُبر ثاني أكثر طبيب نفسي تأثيرًا في التاريخ؛ حيث صُنِّف كارل روجرز في المركز الأول؛ وسيغموند فرويد في المركز الثالث.

-8 «الكتاب الكبير»

لويلسون والدكتور بوب

«قصة كيفية تعافي عشرات الآلاف من الرجال والنساء من الإدمان على الكحول» هذا الكتاب يُعرف عموماً بـ «الكتاب الكبير» ومثل الكتابيْن اللذين اخترتهما سابقاً هو أيضاً واحد من الكتب الأكثر مبيعاً في كل العصور. نشر للمرة الأولى في العام 1939، وكتبه مؤسسان لجمعية مدمني الكحول المجهولين، بيل ويلسون والدكتور بوب. بالنسبة لي لست مدمناً على الكحول ولكن، مثل أي شخص آخر في هذا البلد، أنا على اتصال مع الأشخاص الذين لديهم مثل هذا المرض، وقد كنت متأثراً دائماً بهذا الكتاب. هو المنشئ للطرق المتعدِّدة المعروفة بـ «طريقة الـ 12 خطوة» والتي تم استخدامها على نطاق واسع في محاولة لعلاج العديد من حالات الإدمان.

-9 «البندقية» لشيفرز

كان لوالديَّ بعض وجهات النظر الهيبية وحاولا منعي من الحصول على لعب البنادق والتي بالطبع منحتني سحرَ التعلُّق لمدى الحياة بالأسلحة. في مجتمع يؤكد أن الاتحاد السوفياتي حرص على أن يكون متكتلاً بشكل ملحوظ، تولَّد تقديرنا لعمل مصمِّمي أسلحته من خلال السماح لهم بتسمية ما صمّموه طبقاً لأسمائهم - إلوشين، دراغونوف وغيرهما (ربما من منطلق توزيع اللوم على الآخرين بعض الشيء). مصمم الأسلحة السوفياتية الأكثر تكريماً هو ميخائيل كلاشنيكوف، الذي أصبحت بندقيته الثورية مفضلة للكثير من الثوار. البندقية تثير معضلة أخلاقية هي محط اهتمام بالنسبة للمؤلف والقارئ، وعمّا إذا كان أخلاقياً أن تكتب أو تقرأ تلك النوعية من الإصدارات، عن جهاز (آلة) يمكن النظر إليه باعتباره شراً محضاً بطبيعة الدور الذي يؤدِّيه.

-10 «الأميركي الهادئ» لغرين

تدور أحداث رواية «الأميركي الهادئ» التي كتبها جراهام غرين في العام 1955 في سايغون بفيتنام خلال الحرب الثورية ضد الاستعمار الفرنسي، وكان في مهمة تغطية لأحداثها. الرواية نُشرت في بريطانيا العام 1958، لتصدر الطبعة الأميركية في العام التالي. يؤصِّل غرين لهذا النوع من المثالية التي ستنتهي بالجهل وعدم مرونة المذهبية الأميركية التي ستمضي في وقت لاحق إلى التسبُّب في مثل هذه الفوضى بالتدخُّل في الشرق الأوسط. على الأقل قُتِل الشاب المثالي، الشاب الأميركي ألدين بايل، في حين من أعقبه من حيث الامتداد: رامسفيلد، بول وبريمر وأبناء عمومتهما من البريطانيين من عائلة بلير، ستروز وهاينز سُمح لهم بالعيش في إنكار رائع لكل ما ارتكبوه من أخطاء.

رواية الانقلابات والاغتيالات والتفجيرات هي. رواية المدينة التي لا يجد فيها المرء أماناً، تحوَّلت إلى فيلمٍ سينمائي.

من أعمال جراهام جرين المولود في العام 1904: «قطار إسطنبول» و «القوة والمجد».

ضوء

ولد الممثل الكوميدي والمؤلف الإنجليزي أليكسي ديفيد سايل في 7 أغسطس/ آب 1952. كان جزءاً أساسياً من حلقة الكوميديا البديلة في ثمانينات القرن الماضي في وقت مبكِّر من نشاطها وفاعليتها.

ترعرع في ليفربول. أمه مولي (مالكا) سايل (ني مندلسون)، والده جوزيف هنري سايل، حارس في السكك الحديد، وهما عضوان في الحزب الشيوعي البريطاني.

صُوِّت له في المركز الثامن عشر كأعظم كوميدي على القناة الرابعة، على قائمة المئة في العام 2007. وفي الاستطلاع الذي تم تحديثه في العام 2010 جاء في المركز الثاني والسبعين.

كثير من الفكاهة التي يقدمها سايل، هي على خط مواز للأعمال التقليدية لسبايك ميليجان ومونتي بيثون، تلك التي تمتزج فيها السخرية بالوعي السياسي؛ فضلاً عن كوميديا الجسد.

في السنوات الأخيرة قال، حين لم يعد هناك حراك في سياسة اليسار «ما زلت ملتزماً تلك الأفكار الفلسفية والاقتصادية التي انبثقت عن الماركسية، والتي تحصَّلت عليها عندما كان عمري 16 سنة... لقد بدت لي أنها صحيحة الآن كما هي في تلك الفترة».

أليكسي سايل
أليكسي سايل
غلاف «الأميركي الهادئ»
غلاف «الأميركي الهادئ»




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً