بدأت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم الأحد (3 ابريل/ نيسان 2016) في المراحل الأولى من مشروع إزالة المطاف المؤقت المحيط بالكعبة المشرفة وذلك للاستفادة من كامل صحن المطاف خلال شهر رمضان، حسبما نقلت صحيفة "سبق" الإلكترونية.
وقال الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس: "بعد أن تم عقد ورش عمل واجتماعات متكررة من قبل الجهات ذات العلاقة منها الجهات الفنية بالرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووزارة التعليم (اللجنة الفنية) ووزارة المالية والمقاول المنفذ واستشاري المشروع دار الهندسة بالإضافة للجهات الأمنية ومنها القيادة الخاصة لأمن المسجد الحرام وقوة الطوارئ الخاصة وقوة أمن الحج والعمرة والدفاع المدني لوضع خطة عمل محكمة لمراحل إزالة جسر المطاف التي بدأت هذا اليوم".
وأضاف: "أن العمل على إزالة الجسر سيكون على مدار الساعة يومياً للانتهاء من العمل وتسريع وتيرته قبل شهر رمضان المبارك لهذا العام إن شاء الله تحقيقاً لأعلى مستوى وأقصى درجات التيسير والتسهيل لقاصدي المسجد الحرام وليؤدي المعتمرون والزائرون شعائرهم بكل يسر وسهولة وأمن وأمان وراحة واطمئنان وذلك بعد أن أدى الجسر مهمته المقررة في المرحلة السابقة بكل نجاح وتميز والآن بعد أن توسع المطاف ووضع البديل له انتهت المدة المقررة لاستخدامه ولم تعد هناك حاجة ضرورية له ولما يسبب استمراره من حجب رؤية المسلمين للكعبة المشرفة.
وتابع : "ستكون الطاقة الاستيعابية لمنسوب صحن المطاف بعد الانتهاء من إزالة الجسر تصل إلى 30 ألف طائف في الساعة والتي تزيد عن الوضع الحالي لصحن المطاف وحلقتي الجسر التي تبلغ 20 ألف طائف في الساعة.
بيت الله الحرام كم اشتقت لك
اللهم ارزقني حج بيتك الحرام في عامي هذا وفي كل عام
اااه اشتقنا
اشتقنا الى بيت الله الحرام متى نطوف من جديد مر عام ونتمنى العودة
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كل عام ياالله
لبيك اللهم لبيك
ربي اجعلني من حجاج بيتك الحرام في عامي هذا وفي كل عام واغفر لي تلك الذنوب العظام فانه لا يغفرها غيرك يا رحمان يا علام