فشلت أطراف بطولة العالم لسباقات الفورمولا1 للسيارات في التوصل لاتفاق لتغيير النظام الجديد للتجارب التأهيلية للسباقات على هامش سباق جائزة البحرين الكبرى اليوم الأحد واتفقت هذه الأطراف على استئناف المحادثات يوم الخميس المقبل.
وبعد اجتماع دام ساعة ونصف في حلبة الصخير البحرينية قال مسئول رياضة السيارات في مرسيدس توتو فولف: "لم يتخذ أي قرار. لم نتوصل لاتفاق حول كيفية الاستمرار بعد".
وجرت المفاوضات حول الاستعانة بأنظمة جديدة للتجارب أو الإبقاء على النظام الجاري بينما تم استبعاد العودة للنظام الذي كان مطبقا في العام الماضي بسبب معارضة الاتحاد الدولي للسيارات ومسئول الحقوق التجارية للبطولة بيرني ايكلستون لأي خطوة من هذا القبيل.
وقال فولف عن إمكانية العودة لنظام التجارب التأهيلية في 2015 وفقا لطلب بالإجماع من الفرق بعد استخدام النظام الجديد لأول مرة في سباق أستراليا الشهر الماضي: "هذا ليس مطروحا للنقاش".
وأضافت نائبة رئيس وليامز كلير وليامز أن هناك اعتقادا يسود أن "العودة إلى نظام 2015 سيخلق المزيد من الارتباك".
وطبق النظام الجديد للتجارب التأهيلية - الذي يعتمد على استبعاد السائقين الأبطأ أثناء سير الجولات الثلاث للتجارب التأهيلية - على عجل قبل ثلاثة أسابيع فقط من انطلاق الموسم الشهر الماضي.
وأدخل النظام الجديد من أجل إضفاء المزيد من الإثارة على المراحل الأولى ومحاولة تغيير شكل خط الانطلاق.
وبدلا من مشاهدة معركة مثيرة للانطلاق من المركز الأول خلال التجارب التأهيلية فضل كثير من السائقين البقاء في المرآب في المرحلة الأخيرة بدلا من القتال على مركز أول المنطلقين كما جرت العادة.
وقال فولف عن الاتحاد الدولي للسيارات وإيكلستون: "قالا إن العودة لنظام 2015 غير مقبول بالنسبة لهما وهذا ليس جيدا بما يكفي" كما أكد أن الفرق تشعر أن الرياضة لا تحتمل المزيد من التجارب.
ويحتاج أي تغيير في قواعد بطولة العالم 2016 إلى موافقة كل الفرق المشاركة بالإجماع.