خلال فعاليات معرض "شوبر سمارت ليفينج 2016" المقام في دبي تم استعراض أحدث تقنيات المنزل الذكي والتي من شأنها أن تُشكّل ساحة عرض لتحويل تقنيات الخيال العلمي إلى حقائق على الأرض في صورة أجهزة منزلية يمكن للزوار لمسها وتجربة سهولة استخدامها بأنفسهم والتعرّف على خصائصها وسمات الراحة والملاءمة التي تتسم بها، نظراً إلى إمكانية التحكّم بها من خلال هواتفهم الذكية عبر الإنترنت.
تم تصميم منطقة تجارب المنزل الذكي لتبدو كأنها منزل أحلام مجهزاً بأحدث التقنيات، وهي مخصّصة لتوضّح للمستخدمين سهولة التعامل مع أنظمة المنزل الذكي، ولتقدّم للزوار فرصة التجربة العملية لأحدث الابتكارات في هذا المجال، وذلك ضمن فعالية إبداعية مبتكرة تُقام في إطار معرض "شوبر سمارت ليفينج 2016" ذي الشعبية الواسعة.
وقد شهد اليوم الأول للمعرض استقطاب منطقة تجارب المنزل الذكي لمحبي التقنيات الحديثة من المتسوقين الذي يتوقون إلى التعرف على التطبيقات العملية لتقنيات المنزل الذكي ورؤيتها تعمل أمامهم. وتشمل هذه التقنيات الأجهزة الأمنية المتصلة وأطقم الأتمتة والكاميرات الأمنية من الجيل التالي وأجهزة الاستشعار الذكية وأنظمة الإنذار، وغيرها.
ويحظى مفهوم "المنزل الذكي" بزخم كبير في ضوء انتشار الأجهزة المتنقلة، واتساع نطاق الاتصال بشبكة الإنترنت في الحياة اليومية، مع تزايد تحول الهواتف الذكية إلى مراكز لإدارة التقنيات المنزلية الذكية المتصلة. وكان أكثر من 90 في المئة من سكان دولة الإمارات أفادوا في دراسة أعدتها شركة "إبسوس" لأبحاث السوق العام الماضي باستخدامهم أحدث التقنيات المنزلية الذكية، ومن المتوقع مع حلول العام 2022، أن يحتوي منزل الأسرة الخليجية النموذجي أكثر من 500 جهاز ذكي، وفقاً لشركة "غارتنر" للأبحاث.
ويشار إلى أن الاهتمام بالتقنيات المنزلية الذكية وتبنيها يتزايد في دول الخليج والشرق الأوسط، على رغم أن عدداً من تلك التقنيات لايزال جديداً على كثير من أصحاب المنازل، كما باتت الهواتف الذكية أجهزة تحكّم عالمية وهي متاحة في أيدي معظم المستخدمين ومنافع اللجوء إلى التقنيات المنزلية الذكية وأتمتة المنازل تتجاوز مسألة إثارة الإعجاب إلى تحقيق الراحة والكفاءة والاستدامة، مع تلبية الاحتياجات المعيشية وتعزيز أسلوب الحياة.
المهم
أن العقل والتفكير يتطور لأن تطوير المباني ساعات يكون شكل ظاهري عديم الجدوى مع الذين يسكنون فيها وهم بعقول ما قبل الاسلام