قال بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الاحد (3 أبريل/ نيسان 2016)، إن الكنيسة الكاثوليكية تحتاج للتحلي بروح الإنصات والتفاهم مع الخاطئين، وذلك قبل خمسة أيام من نشر وثيقة يمكن أن تخفف من حدة موقف الفاتيكان إزاء المطلقين.
وجاء ذلك في عظة البابا عندما ترأس القداس الإلهي في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان احتفالا بعيد الرحمة الإلهية.
وكان عامي 2014 و2015 قد شهدا جدلا محتدما بين الأساقفة حول ما إذا كان ينبغي على الكنيسة أن تغير موقفها إزاء قضايا أسرية: مثل تخفيف الحظر على منح القربان المقدس لمن يتزوجون مجددا بعد الطلاق، وتبني لهجة أكثر ترحيبا تجاه المثليين وتجاه الشركاء غير المتزوجين.
ولم يتطرق البابا فرنسيس في عظته اليوم بشكل مباشر لهذا الجدل، ولكنه قال إنه يمكن لكل مرض أن يجد في رحمة الله عضداً... أن نكون رسل رحمة يعني أن نلمس بحنان الجراح الحاضرة اليوم أيضا في أجساد ونفوس العديد من إخوتنا وأخواتنا".
وقال البابا: "يطلب العديد من الأشخاص أن يتم الإصغاء إليهم وفهمهم... إنجيل الرحمة، الذي ينبغي إعلانه وكتابته في الحياة، يبحث عن أشخاص ذوي قلوب صبورة ومنفتحة، سامريين صالحين يعرفون الرأفة والصمت إزاء سر الأخ والأخت، ويطلب خداما أسخياء وفرحين، يحبون بمجانية بدون أن يطلبوا شيئا بالمقابل".