قامت غواصة يابانية اليوم الاحد (3 أبريل/ نيسان 2016)، بزيارة لميناء في الفلبين هي الأولى من نوعها منذ 15 عاماً وتظهر تعاوناً عسكرياً متنامياً بين البلدين وسط توتر أشعله عزم الصين على بسط سيادتها على بحر الصين الجنوبي.
والغواصة الزائرة واحدة من أحدث وأكبر قطع البحرية اليابانية ورافقتها مدمرتان يابانيتان إلى القاعدة البحرية الأمريكية السابقة في خليج سوبيك ضمن جولة في جنوب شرق آسيا.
وقال الكابتن هيرا أوكي يوشينو من قوة الدفاع الذاتي اليابانية للصحفيين "هذا مجرد تدريب والهدف الأساسي هو تدريب الضباط".
وقال أيضا "لا نبعث برسالة لأي دولة" مضيفا أن زيارات السفن تهدف إلى زيادة الثقة بين اليابان والفلبين.
وتقول الصين إن لها السيادة بالكامل تقريبا على بحر الصين الجنوبي الذي تمر منه تجارة قيمتها خمسة تريليونات دولار سنويا. وتطالب أيضا كل من بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام وتايوان بالسيادة على مناطق من البحر.
وهناك ادعاءات سيادة من جانب كل من الصين واليابان على جزر صغيرة في بحر الصين الشرقي. وتعزز اليابان وجودها في بحر الصين الجنوبي بإرسال المزيد من سفنها وطائراتها إلى حلفائها في جنوب شرق آسيا مثل فيتنام والفلبين.
وستبدأ الفلبين والولايات المتحدة مناورات عسكرية غدا الاثنين تشمل محاكاة استعادة جزيرة استولى عليها العدو المتخيل في بحر الصين الجنوبي وهي مناورات يرجح أن تثير غضب بكين.
وعرضت اليابان مساعدة الفلبين على زيادة قدراتها على مراقبة ما يجري في بحر الصين الجنوبي وذلك بتأجير ثلاث طائرات مراقبة من طراز تي.سي-90 وهو اتفاق يمكن أن يبرم في وقت لاحق الشهر الحالي.