شاركت المحاضرة ببرنامج الإدارة البيئية بجامعة الخليج العربي الباحثة مها الصباغ في المؤتمر الهندسي العربي السابع والعشرين الذي استضافت مملكة البحرين أخيرا تحت شعار "واقع النقل في الوطن العربي وآفاق تطوره وتكامله بين الدول العربية" بورقة علمية استعرضت فيها نتائج تقييم مجموعة من الخيارات المتاحة لتحقيق نقل مستدام للركاب في مملكة البحرين.
وعرضت الصباغ مجموعة من المؤشرات التي تبين واقع نقل الركاب في البحرين، وبينت كمية الطاقة التي يستهلكها هذا القطاع والتوقعات بزيادة الطلب على الطاقة وذلك استجابة للتوقعات بتضاعف أعداد المركبات بحلول عام 2030، موضحةً في الوقت ذاته تأثيرات ذلك على البيئة، خصوصاً انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكونها تلعب دوراً بارزاً في ظاهرة تغير المناخ.
هذا، وشرحت المنهجية التي اتبعتها لتقييم الخيارات والتي شملت الدمج بين طرق التقييم التقليدية والتشاركية بهدف الوصول إلى حلول مستدامة، مستعرضةً خلاصة دراستها التي تؤكد جدوى فرض معايير كفاءة الطاقة على المركبات المستوردة، على غرار ما انتهجته المملكة العربية السعودية مؤخراً، مؤكدةً أيضاً جدوى الدمج بين الخيارات المختلفة لتحقيق منافع أكبر. ودعت الصباغ إلى تنفيذ ذات الخيارات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأخرى، لا سيما مع إمكانية استخدام ذات منهجية التقييم المستخدمة.
يشار إلى أن الباحثة مها الصباغ فازت مؤخراً بجائزة "لوريال يونيسكو: من أجل المرأة في العلم" لمنطقة الشرق الأوسط لعام 2015، كما أختيرت حديثاً ضمن الأكاديميات الشابات المتميزات من قبل منظمة فينوس العالمية في عام 2016.