أصدرت شركة "تريند مايكرو" المتخصصة بأمن البرمجيات تقريراً جديداً تشير فيه إلى تكاثر البرمجيات الخبيثة الخاصة بنظام أندرويد في عام 2015 بشكل أسرع من أي وقت مضى، وذلك وفقاً لمجموع الحالات الجديدة التي تم اكتشافها خلال عام 2015. وذلك وفق ما نقله موقع البوابة العربية للأخبار التقنية اليوم الأحد (3 أبريل / نيسان 2016).
ووفقاً لباحثي الشركة الأمنية الموجودين في العاصمة اليابانية طوكيو، تم التبليغ في العام الماضي 2015 عن ضعف عدد حالات البرامج الضارة مقارنةً بأرقام العام الأسبق 2014.
ونشرت الشركة بياناً مفصلاً حول تقريرها الأمني السنوي يوضح المخاوف إزاء تزايد حالات البرمجيات الخبيثة على أندرويد، وأشارت إلى تعرض مكون "MediaServer" للاستهداف بشكل كبير خلال عام 2015.
ويمكن استغلال نقاط الضعف الموجودة في مكون "MediaServer" لتنفيذ الهجمات باستخدام تعليمات برمجية إجبارية، ويمكن لمثل هذه الهجمات أن تجبر نظام تشغيل الجهاز على القيام بعملية إعادة تشغيل لا نهاية لها واستنزاف البطارية.
وحذر التقرير الجديد من اعتبار عام 2016 أكثر عام تم التركيز فيه على اختراق الأجهزة المحمولة، والذي يُمكن أن يؤدي إلى اختراق الخصوصية الشخصية للمستخدم.
ويمكن للمخترق جعل جهاز الأندرويد صامت وغير قادر على إجراء المكالمات بسبب عدم استجابة الشاشة، إلى جانب إمكانية إدخال الجهاز في عملية إعادة تشغيل مستمرة مما يجعل الهاتف عديم الفائدة.
ورصدت "تريند مايكرو" حوالي 10.6 مليون هجمة أندرويد خبيثة خلال الربع الأخير من العام الماضي وحده، بالمقارنةً مع 4.26 مليون هجمة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2014.
وأدت المشكلة المتعلقة بلوحة مفاتيح سامسونغ سوفتكي "SwiftKey" والتي سمحت بتحميل تعليمات برمجية خبيثة بشكل مسبق ضمن حزم اللغات الإضافية إلى وضع أكثر من 600 مليون هاتف سامسونغ فئة جالاكسي في خطر.