هطلت أمطار غزيرة مساء أمس السبت (2 أبريل / نيسان 2016) على مدينة أبها وضواحيها من قرى ومحافظات مصحوبة ببياض الثلج، شملت محافظة محايل عسير ومحافظة رجال ألمع ومركز مربة التابع لمدينة أبها، كما تسببت الأمطار الغزيرة في كثرة السيول، التي أثرت في حركة السير وتسببت في تكدس السيارات وعرقلة المرور، ما أدى إلى حوادث في السير ولكن من دون أية إصابات ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (3 أبريل/ نيسان 2016).
التقت «الحياة» عدداً من أهالي منطقة عسير، وأبدوا سعادتهم بالغيث، يقول محمد علي عسيري: «بكل صراحة افتقدنا الأجواء الممتعة الماطرة التي تنسي الإنسان هموم حياته وتجعله يعيش وضعاً منعشاً وصحياً يدفع الإنسان أيضاً إلى التفكر في الطبيعة الخلابة». كما ذكر صالح القحطاني أن «الحياة ممتلئه بالعقد والأمور النفسية التي لا ننساها إلا إذا حضر المطر، إذ يفرح الكبير والصغير، وتصبح الحياة سعيدة باجتماع أفراد الأسرة الواحدة للفرح بهذه الأجواء ومتابعة الطبيعة». أما أحمد مفرح فيحث أطفاله على الخروج من المنزل أثناء المطر «أجعلهم يخرجون من المنزل أثناء المطر لما يحمله ذلك الجو البهيج من أمل وتفاؤل لي خاصة منذ زمن، فالله ينزل علينا الغيث بعد الشمس الحارقة والأجواء الحارة».