تركز الحضور الجماهيري في حلبة البحرين الدولية في أول يومين لسباق الفورمولا1 في المنطقة الترفيهية التي ضمت الكثير من الفعاليات الترفيهية للجماهير وتواجد فيها المطاعم والمقاهي والاستراحات، في الوقت الذي بدا فيه الحضور الجماهيري في المدرجات قليلاً بالمقارنة إلى الجماهير الموجودة في الموقع.
ويبدو أن الجماهير لم ترغب كثيراً في متابعة التجارب الحرة بقدر رغبتها في الاستمتاع بالفعاليات الترفيهية، خصوصاً وأن حلبة البحرين الدولية تمكنت هذا العام من استقطاب الكثير من الفرق الفنية والعروض الجميلة والبهلاونية إلى جانب المعارض المتعددة والذي اكتظت بالجماهير الراغبة في التعرف على محتوياتها.
وزاد الحضور الجماهيري بشكل كبير في فترة التجارب الرسمية المسائية إذ حرصت الكثير من الجماهير على الصعود للمدرجات ومتابعة التجارب التأهيلية التي تحدد مواقع انطلاق المتسابقين في سباق اليوم.
وفضل معظم الجمهور خلال التجارب الحرة أو السباقات المصاحبة التواجد في المنطقة الترفيهية في الاستراحات التي اكتظت بالجماهير من مختلف الأعمار.
وخلال جولتنا في المنطقة الترفيهية يوم أمس شاهدنا الكثير من الشخصيات الرياضية الشهيرة التي حرصت على الحضور للحلبة والاستمتاع بالأجواء هناك من مختلف الجوانب بصحبة عائلاتها.
أما منطقة «البادوك» أو ممر غرف الصيانة واستراحات الفرق فإنها كانت ممتلئة بالصحافة ووسائل الإعلام المحلية والعالمية التي تحرص على نقل كل صغيرة وكبيرة من هذا السباق العالمي الشهير وعبر القنوات الإعلامية المتخصصة.
وتواجد في هذه المنطقة كبريات القنوات العالمية إلى جانب المذيعين والمحللين المشهورين في عالم سباقات الفورمولا1، كما شهدت منطقة «البادوك» حضوراً كبيراً لمسئولي الفرق ولأشهر السائقين الذين شاركوا في التجارب وحرصوا على الالتقاء بالإعلاميين.
كما زار منطقة «البادوك» مسئولي حلبة البحرين الدولية، في الوقت الذي صدرت فيه التصريحات الصحافية المتلاحقة لجميع الفرق المشاركة في تجارب الأمس.
عموماً التواجد الجماهير في المدرجات لا يعكس مقدار الحضور الجماهيري الفعلي في الحلبة والذي كان كبيراً في اليومين الأول والثاني، في الوقت الذي يتوقع أن يبلغ الحضور الجماهيري اليوم (الأحد) أوجه.
العدد 4957 - السبت 02 أبريل 2016م الموافق 24 جمادى الآخرة 1437هـ