أبلغ مصلون في مسجد مؤمن بالمنامة «الوسط» أن «المسجد تعرض للسرقة في تاريخ 29 مارس/ آذار الماضي أي قبل أربعة أيام، وليس منذ قرابة الأسبوعين كما أشيع، وأكدوا أنهم قدموا بلاغاً بالحادثة إلى مركز شرطة النعيم يحمل رقم (1072/2016)».
وذكروا أن «السارقين قاموا بتعطيل الكاميرات الأمنية التي وضعتها وزارة الداخلية للحماية، وقاموا بسرقة آلتي تصوير وجهاز حاسب آلي محمول، تزيد قيمتها جمعياً على ألف دينار، حيث يبدو أنهم كانوا على علم بالمكان إذ إنهم لم يقوموا بالتكسير والتخريب بل أخذوا الأجهزة ورحلوا».
وطالب المصلون «إدارة الأوقاف الجعفرية بمتابعة الموضوع مع الجهات الرسمية في وزارة الداخلية التي تسلمت بلاغاً بالحادثة وقتها، وأبدوا استغرابهم من نفيها للحادثة على رغم وجود البلاغ المذكور المقدم إلى مركز شرطة النعيم بتاريخ 29 مارس الماضي»، معتبرين أن «هذا النفي يضع علامات استفهام على مدى معرفة الإدارة بشئون المسجد أصلاً».
من جانبها، أوضحت إدارة الأوقاف الجعفرية في بيان تلقته «الوسط» أنها «لم تتلقَ أي بلاغ من جهات رسمية أو أهلية أو من قيمي مسجد مؤمن بخصوص وقوع حادثة سرقة في المسجد». وذكرت الإدارة أنها «أرسلت مفتش الأوقاف المختص بالمتابعة وقام بمعاينة المسجد واتضح أنه لا توجد أي آثار للتكسير أو السرقة».
وأكدت الإدارة أنها «تنفي وقوع أية سرقة للمسجد وأن الخبر المزعوم لا أساس له من الصحة».
العدد 4957 - السبت 02 أبريل 2016م الموافق 24 جمادى الآخرة 1437هـ
إدارة الأوقاف الجعفرية مطالبة بتحمل مسئولياتها بدل إصدار بيانات النفي! اتقوا الله في بيوته ومصليه
الأوقاف تتحمل المسؤولية
الأوقاف تتحمل المسؤولية بعد اقالتها قيّما المسجد وإهمالها له من باب التصفيات والعداءات الشخصية
الأوقاف غير أمينة على ما تديره.. ولا فائدة من كاميرات الداخلية أن لم تعرف السارق
مصلون...اين القيم؟
مصلون يبلغون عن سرقة مسجد....عادة المسؤول عن المكان يبلغ وليس مرتاده....هل المسروقات تعود للمسجد ام مرتاديه؟ حيث كون المسروقات كانت في المسجد ليس بالضرورة من ضمن العهدة... هناك تفاصيل ناقصة...
التفاصيل الناقصة هي
لقد تم عزل القيم الخاص بالمسجد ولكنه بقي يزاول مهامه كما هي، وعندما قام برفع الاخطار لمركز الشرطة قالوا له ليست لديك صفة رسمية لتقديم البلاغ ،ولذلك تم التقديم باسم المصلين