نفذ عدد من أهالي قرية بوري، عصر اليوم السبت (2 أبريل/ نيسان 2016)، اعتصاماً، في وسط القرية، عبروا من خلاله عن تضررهم جراء ما قالوا عنه "إن مطالب أهالي القرية، مازال يُنظر لها بعينِ الاستصغار والدونية، على رغم تكرار المطالبات".
وفي بيانهم الخاص بالاعتصام، توعد الأهالي باستمرارية احتجاجهم كل يوم سبت، وأشاروا إلى تحول قريتهم لمنطقة صناعية، في إشارة للورش، و "الكراجات"، والمصانع، المتزايدة في القرية، حتى قال أهاليها: "أصبح شارعها مكتظاً بالازدحامات الخانقة والخطيرة، فطارت أحلامنا في مشروع سكني ومنافذ لشوارع القرية في مهب الريح".
في الوقت ذاته، شدد الأهالي على عدم جدوى الوعود الرسمية المقدمة لهم، وعقبوا "الوعود الإنشائية لم تعد تفيد".
الحين الناس تطالب بشوارع تجارية وصناعية افضل ليهم للاستثمار و التاجير
وانتون يا زعم ما تبغون الورش والشوارع التجارية والصناعية
حرق التواير حلو وبارد وجر الشغب للقرو بمسيل الدموع
بوري !
بوري القرية الوادعة تستنجد فهل من مجيب
سبحان الله.
تيلراتكم وسكسيويلاتكم ما ضايقتكم من الكربون والازعاج والضيق جت على الورش ؟ حرق التواير ماخنقتكم .
انا من كرزكان وطلبي 2003 وما حصلت بيت
الله يحقق لكم مطالبكم بالسكن و هو حق لكل المواطنين .. بس ملاحظة بالنسبة الى اللافتة المكتوب فيها بان تغطية الطلبات للاسكان لمنطقة المالكية 2010 هو غير صحيح بتاتاً و افتراء ، و انما الطلبات الى حد سنة 2005 .