قصفت القوات المسلحة التركية اليوم السبت (2 أبريل/ نيسان 2016) بالمدفعية مواقع لتنظيم "داعش" في سورية، وفق ما ذكرت تقارير صحافية تركية.
وأفادت وكالة دوغان التركية للأنباء أن مدافع من نوع هاوتزر قصفت من منطقة كيليس التركية أهدافاً في محيط مدينة اعزاز في شمال سورية.
ويسري وقف هش لإطلاق النار في سورية بدعم تركي، لكنه لا يشمل الاراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" وجبهة النصرة التابعة للقاعدة.
وهي المرة الاولى منذ أوائل مارس/ آذار التي ترد فيها تقارير عن قصف تركي لمواقع تنظيم "داعش" في سورية.
وأوضحت الوكالة أن القصف المدفعي التركي يأتي في أعقاب غارات جوية على المنطقة نفسها شنتها مقاتلات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش".
وأضافت انه تم تشديد الاجراءات الأمنية في منطقة الحدود التركية، التي سبق وان تعرضت سابقا لقصف دام من قبل تنظيم "داعش" في سورية.
وقصفت المدفعية التركية في منتصف فبراير/ شباط، على مدى أيام متتالية، أهدافاً لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري داخل سورية، وقال الجيش التركي انه بقصفه هذا كان يرد على مصادر النيران.
لكن تركيا لم تقصف أي مواقع يسيطر عليها مقاتلون اكراد سوريون داخل سورية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 شباط/فبراير.
وحضت واشنطن أنقرة على عدم قصف مواقع حزب الاتحاد الديمقراطي وميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية التابعة له.
وفي حين تعتبر انقرة حزب الاتحاد الديمقراطي حزباً إرهابياً على غرار حزب العمال الكردستاني في تركيا، فان واشنطن تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية القوة القتالية الاكثر فعالية على الأرض ضد تنظيم "داعش"، وتريد من تركيا التركيز على محاربة الجهاديين.
واشادت واشنطن بالدور التركي في التحالف ضد تنظيم "داعش"، لكن مسؤولين اميركيين حضوا انقرة على بذل المزيد في هذا الاطار.
