كشفت مصادر أمنية أن وزارة الداخلية ممثلة بالادارة العامة للأدلة الجنائية تلقت كتاب شكر وتقدير من السفارة الأميركية تقديراً لدور رجالها في «اكتشاف ثغرة أمنية في الجوازات السورية»، وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم السبت (2 أبريل/ نيسان 2016).
بيّنت المصادر لـ"الراي" أن السفارة الأميركية «اعتبرت أن هذه الثغرة كان من الممكن استغلالها من قبل إرهابيين لتنفيذ عمليات إرهابية، وأنها أفادت بإبلاغ مطارات الولايات المتحدة والمطارات الاوروبية لأخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع هذا النوع من الجوازات السورية المشبوهة منعاً لأي استغلال سيئ لها من قبل جماعات متطرفة».
وأضافت أن «السفارة الأميركية أشادت بالأمن الكويتي ورجاله وبالتكنولوجيا المتقدمة التي يستعملونها من أجل الحفاظ على الامن المحلي والمساهمة في الامن العالمي».
يذكر أن الكويت كانت أوقفت عدداً من حاملي الجوازات السورية لدى قدومهم إلى البلاد بعد الاشتباه بأنها تتضمن ثغرات، بعد اعتماد (باركود) جديد في المطار.
ومن جهة أخرى، علمت «الراي» أن وفداً أمنياً رفيع المستوى برئاسة وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد سيزور الولايات المتحدة منتصف أبريل/ نيسان الجاري لحضور مؤتمر حول مكافحة المخدرات في خطوة أميركية وصفت بأنها «تحالف دولي ضد تجارة المخدرات» وتأتي في إطار السعي لتجفيف أي منابع محتملة لتمويل الإرهاب.
وقالت المصادر إن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد «أعطى الوفد الامني كل الدعم من أجل المشاركة بذلك المؤتمر انطلاقاً من انها ستكون البداية القوية من اجل حرب شاملة لا هوادة فيها ضد تجارة المخدرات، وضرورة الاستفادة من تجارب الولايات المتحدة ومن خططها وآلياتها في مواجهة هذه الآفة التي تفتك بالمجتمع».
وأشارت المصادر إلى أن الوفد الامني سيضم عدداً من الوكلاء المساعدين في الوزارة ومنهم وكيل وزارة الداخلية المساعد للشؤون المالية والادارية اللواء الشيخ أحمد الخليفة وذلك بهدف التعاقد لشراء ما تحتاجه الوزارة من معدات ضبط ورصد وفحص متطورة وأي معدات تكنولوجية من شأنها أن تعين رجال الأمن في مهمتهم.
شكرا لأدارة ومسؤلين الكويتيين القائمين لحفظ الامن وخاصة للبشر
ولكن من هم المصدرين لتلك الجوازات المشبوهة ؟