قالت متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس الجمعة (1 أبريل/ نيسان 2016) إن الولايات المتحدة "قلقة " من هدم إسرائيل مبان لفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية وأضافت أن ذلك يثير شكوكا بشأن التزام إسرائيل بالتوصل لحل للصراع الفلسطيني يقوم على أساس دولتين.
وهدمت جرافات تابعة للقوات الإسرائيلية مدرسة في قرية في خربة طانا في الضفة الغربية أوائل مارس آذار لتحرم 23 طفلا من مكان يتلقون الدراسة فيه في تلك القرية المطلة على نهر الأردن. وكان الاتحاد الأوروبي قد شيد هذه المدرسة في محاولة لمساعدة القرية التي تقطنها نحو 40 عائلة.
وقالت منظمة بتسيلم غير الحكومية الإسرائيلية إنه بعد هدم المدرسة عادت القوات الإسرائيلية بعد أسبوعين لتهدم 17 منزلا و21 حظيرة للأغنام والماعز والدجاج .
وقالت اليزابيث ترودو المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في بيان صحفي إن"هذه الأفعال تشير إلى توجه مدمر للهدم والتشريد ومصادرة الأراضي."
وأضافت أن واشنطن "قلقة" وأن عمليات الهدم تلك المصحوبة باستمرار نشاط البناء والاستيطان الإسرائيلي "تقوض إمكانية التوصل لحل الدولتين.
"كما أنها تثير شكوكا أيضا في التزام الحكومة الإسرائيلية بحل الدولتين."
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت تصريحات مماثلة من قبل.
وهدمت القوات الإسرائيلية أو أزالت نحو 400 منزل ومبان أخرى في شتى أنحاء الضفة الغربية حتى الآن هذا العام وهو ما يزيد عن عام 2015 كله.
وصادرت القوات الإسرائيلية 579 فدانا من أراضي الفلسطينيين قرب مدينة أريحا في الضفة الغربية في خطوة انتقدتها أيضا وزارة الخارجية الأمريكية.