قال الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أمس (الجمعة) إنه على الرغم من التزام إيران بنص الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في العام الماضي مع مجموعة الدول الست الكبرى، فإن أفعالها تأتي أحياناً مخالفة لروح الاتفاق.
ورداً على سؤال حول شكاوى إيران من أن مجتمع الأعمال الدولي بطيء في الاستثمار فيها منذ الاتفاق النووي، قال أوباما إن إيران يجب أن تثبت للمستثمرين أن الدولة "مكان آمن للقيام بأعمال تجارية". وأشار إلى "مجموعة من الإجراءات الاستفزازية" من جانب إيران، مثل اختبارات الصواريخ الباليستية مع الشعارات المعادية لإسرائيل، وشحنات الصواريخ إلى حزب الله، والتي تجعل المستثمرين المحتملين "قلقين".