العدد 4956 - الجمعة 01 أبريل 2016م الموافق 23 جمادى الآخرة 1437هـ

نزار النعمان يسحب ترشيحه لوزارة النفط العراقية

أنصار التيار الصدري يتظاهرون في بغداد للمطالبة بإصلاحات حكومية - AFP
أنصار التيار الصدري يتظاهرون في بغداد للمطالبة بإصلاحات حكومية - AFP

بغداد، القاهرة - رويترز، د ب أ 

01 أبريل 2016

قال المرشح لوزارة النفط في حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القادمة، نزار سالم النعمان، أمس الجمعة (1 ابريل/ نيسان 2016) إنه لم يعد مهتماً بالمنصب.

وأضاف في مؤتمر صحافي في دهوك إنه سحب ترشيحه للمنصب نظراً لعدم وجود اتفاق سياسي على شكل الحكومة الجديدة. ولم يذكر المزيد من التفاصيل.

والنعمان، البالغ من العمر 65 عاماً، متخصص في مجال جيولوجيا البترول وكان ضمن تشكيلة من التكنوقراط عرضها العبادي أمس الأول (الخميس). ويتعين تصويت البرلمان على التغيير الوزاري خلال عشرة أيام.

والنعمان عميد كلية التخطيط بجامعة دهوك في إقليم كردستان وقضى ثلاثة عقود بجامعة الموصل في أكبر مدينة بشمال العراق والتي يسيطر عليها حاليا تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).

يأتي ذلك فيما قال البيت الأبيض إن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أكد لرئيس الوزراء العراقي دعم الولايات المتحدة لجهود الإصلاح السياسي في بلاده.

وأضاف البيت الأبيض أن بايدن شدد كذلك خلال اتصال هاتفي مع العبادي على «الأهمية القصوى لمواصلة قوة الدفع في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية وبحث معه الجهود الأميركية المستمرة لدعم قوات الأمن العراقية».

في شأن آخر، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي أمس مقتل 15 عنصراً من تنظيم «داعش» خلال قصف جوي شرق مدينة الرمادي بالعراق.

وقال المحلاوي لشبكة «السومرية نيوز» الاخبارية إن «طيران التحالف الدولي وبالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار تمكن من قصف وكر لتنظيم داعش في منطقة البوشهاب التابعة لجزيرة الخالدية (23 كلم شرق الرمادي)، ما أسفر عن تدمير الوكر وقتل 15 عنصراً من التنظيم».

وأضاف المحلاوي أن مدفعية الفرقة الثامنة بالجيش تمكنت من قصف موقع للمسلحين في شمال منطقة البودعيج جنوب الفلوجة، ما أدى إلى تدميره. وتشهد مناطق عديدة بالأنبار عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة عليها وطرد تنظيم «داعش» منها.

في سياق منفصل، أعرب مجلس حكماء المسلمين أمس عن قلقه واستنكاره الشديدين إزاء الأوضاع المأساوية المؤلمة التي تتعرض لها مدينة الفلوجة العراقية، نتيجة الحصار المفروض عليها منذ فترة ما أودى بحياة كثيرين من المدنيين وسط نقص حاد في الماء والغذاء والدواء.

وأكد مجلس الحكماء، الذي يرأسه شيخ الأزهر أحمد الطيب وعبدالله بن بيه، في بيان أصدره أمس رفضه القاطع لسياسات الحصار والتجويع وقتل المدنيين الأبرياء، مشدداً على أن الإسلام حرَّم كل ما يتسبب في إزهاق النفس البشرية أو تعريضها للأذى بأي صورة من الصور، موضحاً أنَّ ما يتعرض له سكان الفلوجة يتنافى مع القيم الدينية والأعراف الإنسانية والمواثيق والمعاهدات الدولية ولا يقبله أي ضمير إنساني.

وأكد المجلس كذلك رفضه الشديد لما يقترفه تنظيم «داعش» الإرهابي من ممارسات إرهابية بغيضة بالفلوجة، تسببت في حصارها وموت وتجويع أهلها.

العدد 4956 - الجمعة 01 أبريل 2016م الموافق 23 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً