قالت وكالة الأنباء الرسمية في موريتانيا اليوم الجمعة (1 أبريل/ نيسان 2016) إن وزير الشئون الخارجية والتعاون إسلكو ولد أحمد إزيد بيه التقى برؤساء البعثات الدبلوماسية العربية لدى بلاده لمناقشة الاستعدادات لاستضافة القمة العربية في يوليو/ تموز المقبل.
وذكرت الوكالة الموريتانية أن الوزير استهدف من خلال الاجتماع "إطلاع الدبلوماسيين العرب على الترتيبات الجارية لاستضافة أعمال القمة العربية في دورتها السابعة والعشرين المزمع عقدها في نواكشوط يومي 25- 26 يوليو المقبل".
وستكون هذه أول قمة عربية تستضيفها موريتانيا التي انضمت لعضوية الجامعة العربية في 1973 وستكون كذلك القمة الأولى للجامعة تحت قيادة الأمين العام الجديد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري الأسبق الذي انتخب قبل نحو ثلاثة أسابيع لخلافة مواطنه نبيل العربي حين تنتهي ولايته في مايو/ أيار المقبل.
وستعوض موريتانيا اعتذار المغرب عن عدم استضافة الاجتماع في قرار مفاجئ في فبراير شباط الماضي. وقال المغرب آنذاك إنه يرغب في تجنب تقديم أي "انطباع خاطئ بالوحدة والتضامن" في خضم تحولات يمر بها العالم العربي.
وبعد أسابيع من إعلان المغرب عدم استضافة القمة أعلن وزراء الداخلية العرب بيانا من تونس باعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية في قرار يتوقع أن يلقي بظلاله على القمة التي ستناقش أيضا أزمات المنطقة في سورية واليمن وليبيا وقضية مكافحة الإرهاب.