لقي مزارع حتفه وأصيب 13 آخرون اليوم الجمعة (1 أبريل / نيسان 2016) عندما اطلقت الشرطة الفلبينية النار على آلاف المحتجين بجنوب البلاد.
وأغلق المتظاهرون طريقا رئيسيا في مدينة كيداباوان 955/ كيلومترا جنوب مانيلا/ منذ أول أمس الأربعاء لمطالبة الحكومة بتوفير الدعم للمزارعين الذين أضيروا جراء موجة الجفاف التي اجتاحت إقليم مينداناو بجنوب البلاد.
وصرحت زعيمة إحدى الجماعات التي تتولى تنسيق مظاهرة الاحتجاج: "لقد دمروا نظام مكبرات الصوت الخاص بنا وأطلقوا علينا مدافع المياه".
وأضافت أن المحتجين تشبثوا بأماكنهم مما دفع الشرطة إلى اطلاق النار.
وأشارت إلى أنه "تم إطلاق دفقات من الأعيرة نارية.. وكانوا يستخدمون بنادق قوية مثل /إم /16".
وقال إيميليو تالينو ميندوزا حاكم إقليم شمال كوتاباتو إن المحتجين بدأوا بارتكاب الأعمال العدائية حيث ألقوا الحجارة على رجال الشرطة الذين تم إرسالهم لإبعاد القصر عن الحاجز المستخدم لإغلاق الطريق.
وأضاف أنه تم اطلاق عيار ناري من جانب المحتجين وأن عشرين شرطيا على الأقل أصيبوا في المواجهات.