أعلنت السلطات الأمنية اللبنانية أمس الخميس (31 مارس / آذار 2016) توقيف شبكة للاتجار بالبشر في البلاد، معظم ضحاياها مواطنون سوريون، واصفة إياها بأنها «الأخطر» من نوعها ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الجمعة (1 أبريل / نيسان 2016).
وقالت القوى الامنية اللبنانية في بيان انها تمكنت خلال عملية «نوعية» من تحرير 75 فتاة، معظمهن من الجنسية السورية تعرضن للضرب والتعذيب النفسي، مما ادى الى اصابة بعضهن، مشيرة إلى إجبارهن على ممارسة الفحشاء تحت التهديد من قبل اعضاء الشبكة.
وأضافت ان الشبكة مكوّنة من عشرة رجال وثماني نساء، ولا يزال البحث جاريا عن اثنين آخرين، موضحة ان التحقيق مستمر لتوقيفهما. واشارت الى انه تم تسليم ضحايا الشبكة الى عدد من الجمعيات الاهلية، بناء على إشارة من القضاء المختص.