قالت الشرطة الفرنسية إن مجهولين علقوا رأسي خنزيرين على السياج المحيط بمقر إقامة السفير المغربي في أحد أحياء العاصمة الفرنسية باريس ، وذلك وفق ما نقل موقع قناة البي بي سي أمس الخميس (31 مارس / آذار 2016).
وأكدت مصادر في الشرطة ان احد حراس السفير اكتشف الرأسين وأبلغ الشرطة التى حضرت فورا للموقع في وجود السفير.
وقدمت السفارة بلاغا رسميا للشرطة الفرنسية لبدء التحقيق في الموضوع.
وقال مسئول في السفارة: "لانريد أن نستبق الأحداث وسنترك الأمر للسلطات الفرنسية لبدء التحقيقات".
وقال أنور كبيبش مدير المجلس الإسلامي الفرنسي إن البلاد تشهد مناخا غير صحي وأجواء معادية للمسلمين الذين يتعرضون لمحاولات استفزازية بشكل متزايد.
وأضاف "الهجوم على مقر إقامة السفير المغربي يوضح تصعيد هذه الأجواء الاستفزازية".
وقال كبيبش: "هذا التدنيس استهدف سفارة دولة حليفة لفرنسا وشريكة في محاربة التطرفة والإرهاب".
وخلال السنوات الماضية علقت رؤوس خنازير على أبواب مساجد في عدد من مدن فرنسا كما تزايدت الهجمات المسجلة المعبرة عن الشعور المعادي للمسلمين في أعقاب هجمات باريس الأخيرة والتى خلفت 130 قتيلا.
الله يهداك قال لك رأسين من الخنازير وليس الخرفان او البقر
جان زين
اللحم ها الأيام غالي ؛ لو واحد يطرش لي رأسين على طول آخذهم إلى " سالمك " وايسوي لي باجه .