أعلنت الشرطة في ولاية فرجينيا الخميس (31 مارس/ آذار 2016) أن مشتبها به مسلحا قتل بعد تبادل لإطلاق النار في محطة للحافلات في الولاية، أصيب خلالها ثلاثة أشخاص بجروح.
وقالت المتحدثة باسم شرطة فرجينيا كورين جيلر في بيان إن المشتبه به توفي في المستشفى متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال حادثة بعد الظهر في ريتشموند.
وأضافت أن جنديا أصيب بجروح خطيرة في محطة "غراي هاوند" للحافلات نقل على إثرها إلى المستشفى.
كما أصيب مدنيان آخريان في الحادثة، لكن حياتيهما ليستا في خطر.
وقال شهود عيان إن سيارات الشرطة والإسعاف هرعت إلى المحطة.
وأوضحت جيلر أن المشتبه به أخرج سلاحا ناريا عندما اقترب منه الجندي، وشرع في إطلاق النار عليه. وإثر ذلك رد جنديان آخران في المكان بإطلاق النار.
وأعلنت "غراي هاوند" أنها ستغلق المحطة حتى إشعار آخر، وأنها تتعاون مع السلطات في التحقيق.
من جهته، قال حاكم فيرجينيا تيري ماكوليف في بيان إنه كان على اتصال مع رئيس بلدية ريتشموند وقائد شرطة ولاية فرجينيا، وعرض تقديم الموارد اللازمة للتعامل مع الوضع.
وتسمح قوانين ولاية فرجينيا بحمل السلاح، كما أن الجمعية الوطنية للبنادق (ناشيونال رايفل اسوسييشن)، اللوبي الأبرز للأسلحة، تتخذ من الولاية مقرا لها.
