العدد 4955 - الخميس 31 مارس 2016م الموافق 22 جمادى الآخرة 1437هـ

«جمعية ذوي الصعوبات» تطلق المؤتمر الدولي الرابع للتوحد الأحد

الوسط - محرر الشئون المحلية 

31 مارس 2016

ينطلق يوم الأحد (3 أبريل/ نيسان 2016) المؤتمر الدولي الرابع للتوحد على أن يستمر حتى الثلثاء المقبل برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بمركز عيسى الثقافي، وذلك بتنظيم من جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبات في السلوك والتواصل.

وفي ذلك، قال الأمين المالي للجمعية الشيخ محمد بن راشد آل خليفة، إن من المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 200 شخص من المهتمين بالتوحد وفرط الحركة وصعوبات التعلم من مختصين ومعلمين وأطباء وأخصائيي تخاطب وتعديل سلوك وأسر وأولياء أمور أطفال التوحد كما يمكن ترشيح حضور من جميع وزارات الدولة والمراكز الأهلية القائمة على خدمة أطفال التوحد.

وذكر أنه يقام على هامش المؤتمر معرض للفنون يتضمن عروضاً من الفنانة التركية (Füge Demirok) والطالب عبدالله الريس (تصوير فوتوغرافي) والطالب حسين حاجي (رسام) فضلاً عن إقامة معرض يتضمن عرضاً عن المنتجات والخدمات ذات الصلة بالتربية الخاصة.

وقال: «إن المؤتمر من المتوقع أن يقدم أحدث المستجدات في المجال من علاجات طبية وتدخل تأهيلي سلوكي، وسيكون باب الاستشارات الفردية مفتوحاً للأسر والمهتمين عن طريق الحجز المسبق للموعد مع الاستشاري الزائر»، فيما أشار إلى أن المؤتمر سيجمع المربين والباحثين ومقدمي الخدمات والممارسين، مقدمي الرعاية من العالم، والاستشاريين من مختلف أنحاء العالم مع أسر أطفال التوحد وسيفتح المؤتمر المجال لاستكشاف استراتيجيات التدخل، والتعرف على التطورات البحثية الجديدة والاحتفال بالخبرات والإنجازات ورفع مستوى الوعي حول اضطرابات طيف التوحد.

ولفت إلى مشاركة عدد من أهم الاستشاريين الزائرين على هامش المؤتمر استشاري المخ والأعصاب الشهير ومبتكر العلاج المغناطيسي الذي أثبت فعاليته في تطوير قدرات ووظائف ومسارات المخ للكبار والصغار دوغلاس براونر، إذ يعد من اشهر الاستشاريين على مستوى العالم في علاج قلة الانتباه وفرط الحركة وصعوبات التعلم والتوحد لدى الأطفال، وكذلك الاكتئاب وفقد القدرة على التركيز والزهايمر واصابات المخ الناتجة عن حوادث لدى الكبار، الى جانب الاستشارية سونيا ماسترانجيلو استشارية التعلم والتدخل المبكر، والكثير من الاستشاريين والاطباء في المجالات كافة.

من جانبه تحدث عضو مجلس الادارة عادل كمال عن الجمعية، مشيرا إلى أنها تأسست في شهر (مارس/ آذار 2004) وهي تبذل قصارى الجهد من أجل توفير فرصة تطوير قدرة الأطفال من ذوي الصعوبات في السلوك والتواصل ومن يعانون من التوحد إضافة إلى مساعدة أسرهم من أجل المشاركة والاندماج بشكل تام ـ ما أمكن ـ مع بقية أفراد المجتمع، وذلك عبر التعليم والتدريب والتأهيل والتوعية وخصوصًا التوعية بأهمية الكشف المبكر ومن ثم التدخل المبكر وتشجيع إجراء البحوث.

وأضاف «بعد تأسيسها بعدة اشهر افتتحت الجمعية مركز عالية للتدخل المبكر كمركز تعليمي تدريبي يقدم خدماته التعليمية والتأهيلية في الفترتين الصباحية والمسائية للأطفال من ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل. كما قدم المركز خدمات التدريب والتأهيل لمدرسي المركز لإكسابهم الخبرات اللازمة والمعرفة الضرورية للتعامل مع أطفال المركز، وقد بلغ عدد موظفي المركز 110 مدرس ومدرسة غالبيتهم من البحرينيات، وعدد 6 إداريين».

وتابع «وقد بدأ المركز بستة عشر طفلا في (نوفمبر/ تشرين الثاني 2004) ليرتفع العدد الآن إلى 132. ونظرا لأهمية التدخل المكثف والمبكر ولأن الأطفال لا يشخصون تشخيصاً واحداً، فان لكل منهم احتياجاته الخاصة. وعليه فقد اتبعت الجمعية طريق المعالجة الفردية لكل طفل على حدة. ونظرًا إلى تعدد المدارس في هذا المجال، اختارت الجمعية تطبيق برامج متعددة اعتمدتها بشكل تدريجي حيث بدأت بتطبيق برنامج تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، ثم ادخلت برنامج (Miller) في العام 2007 الذي يطبق عبر الاتصال بالفيديو، وتم مؤخرا في شهر (نوفمبر 2008) إدخال برنامج (TEACCH).، وتضم قائمة الانتظار فوق 400 طلب لدى مركز عالية».

العدد 4955 - الخميس 31 مارس 2016م الموافق 22 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً