العدد 4955 - الخميس 31 مارس 2016م الموافق 22 جمادى الآخرة 1437هـ

إجراء مقابلات تقييم لموظفي «البلديات» استعداداً لخفض مستواها وإلغاء إدارات

المرباطي: 500 موظف في 4 إدارات بالأجهزة التنفيذية تتجه للإلغاء

الهدف الرئيسي من أعمال التقييم للمسؤلين والموظفين هو ضبط الإنفاق ومراعاة عدم التضخم الوظيفي
الهدف الرئيسي من أعمال التقييم للمسؤلين والموظفين هو ضبط الإنفاق ومراعاة عدم التضخم الوظيفي

استأنفت شركة استشارية خاصة أعمال تقييم للمسئولين والموظفين بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، وبدأت قبل أيام في تقييم موظفي الأجهزة التنفيذية بالبلديات الأربع، من خلال أسئلة نظرية وامتحانات عملية ومقابلات. وذلك في استعداداً لخفض مستوى البلديات لإدارات، وإلغاء 4 من أصل 6 إدارات في كل بلدية (العاصمة، المحرق، الشمالية، الجنوبية) كما جاء في قرار حكومي قبل أشهر.

وشرعت الوزارة أولاً بإجراءات أعمال التقييم عبر شركة مختصة بالنسبة لموظفي بلدية المحرق، على أن تبدأ الأسبوع المقبل بموظفي أمانة العاصمة، وبعدها الجنوبية والشمالية. إذ تتولى من خلال هذا التقييم تنقيح المسئولين والموظفين والتضخم الوظيفي الحاصل في مختلف أجنحة الوزارة والبلديات، لاسيما في ظل إلغاء المحافظة الوسطى ونقل موظفيها إلى الوزارة والبلديات الأخرى، ودمج وزارة الأشغال مع شئون البلديات والتخطيط العمراني.

وبحسب المعلومات التي حصلت «الوسط» عليها، فإن الهدف الرئيسي من هذه العملية هو ضبط الإنفاق ومراعاة عدم التضخم الوظيفي في أجنحتها، وأن تقييم الموظفين سيكون لإعادة الهيكلة بالدرجة الأولى وليس بهدف التسريح.

وبالنسبة لموظفي بلدية لمنطقة الوسطى (الملغية)، وعلى الرغم من نقلهم بحسب لجنة إعادة توزيع موظفي بلدية المنطقة الوسطى، إلا أنه مازالت شهادات رواتب بعضهم تصدر شهرياً تحت مسمى «بلدية المنطقة الوسطى». كما أن شريحة كبيرة منهم نقلوا لبلديات أخرى مثل العاصمة والشمالية لكن من دون مهام فعلية يمارسونها.

جاء ذلك على هامش قرار مجلس الوزراء خلال جلسته برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بقصر القضيبية بتاريخ 7 سبتمبر/ أيلول 2015، أنه في إطار جهود الحكومة لتقليص الأجهزة الحكومية والحيلولة دون تضخم الجهاز الحكومي والترهل الإداري، فقد قرر مجلس الوزراء إلغاء أربع من أصل ست إدارات للشئون الإدارية والمالية في أمانة العاصمة وبلدية المحرق وبلدية الشمالية وبلدية الجنوبية والاكتفاء بإدارة الموارد البشرية وإدارة الموارد المالية في شئون البلديات، كما قرر المجلس إلغاء إدارة الأملاك والمتنزهات بأمانة العاصمة وتضمين مهامها إلى إدارة الخدمات الفنية، بينما قرر خفض مستوى أمانة العاصمة والبلديات الثلاث، المحرق، والشمالية، والجنوبية بحيث تصبح المسميات الجديدة إدارة أمانة العاصمة، وإدارة بلدية المحرق، وإدارة بلدية المنطقة الشمالية، وإدارة بلدية المنطقة الجنوبية، وذلك على النحو الذي عرضه نائب رئيس مجلس الوزراء نائب رئيس مجلس الخدمة المدنية، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، وكلف المجلس الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية والفنية اللازمة لذلك.

ووجه مجلس الوزراء إلى رفع كفاءة العمل البلدي من خلال تطوير تحصيل الإيرادات البلدية وعوائد استثمارها، ورفع كفاءة جهاز التفتيش والمخالفات، وتعزيز الرقابة على المشاريع البلدية، وأوجه الإنفاق عليها والاستفادة من النفايات وإعادة تدويرها، لتكون مصدر دخل لا عبئاً على الميزانية، فيما وجه المجلس إلى وضع آلية تكفل تحصيل الإيرادات غير المحصلة لصندوق الموارد البلدية المشتركة وكلف وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني برفع مذكرة للعرض على مجلس الوزراء بهذا الخصوص.

من جهته، قال رئيس اللجنة المالية والقانونية بمجلس بلدي المحرق العضو غازي المرباطي، إن «عدد الموظفين العاملين في الإدارات المالية والفنية الأربع التي سيطالها قرار الإلغاء تشمل ما لا يقل عن 500 موظف على صعيد كل البلديات»، مضيفاً أن «في بلدية المحرق 114 موظفاً يعملون في الإدارات الأربع المقرر إلغاؤها، ونخشى من ذلك تهديد مصادر رزق المئات من العائلات على مستوى المملكة».

ورأى المرباطي أنه «لا يصح أن يدفع الموظفون ثمن سياسات لم تكن لهم يد فيها سوى كونهم موظفين يعملون في تلك الإدارات، حيث استخدمت شماعة التضخم سبيلاً للتخلص من عدد كبير من الموظفين. وفي حال كانت النية لا تتجه إلى الاستغناء عن تلك الأعداد من الموظفين بل إعادة توزيعهم على إدارات أخرى، وبالتالي تكون النتيجة هي استمرار التضخم، بل توزيع هذا التضخم على إدارات أخرى سيخلف مشكلة الاختصاصات الوظيفية وسيجعلهم مبتدئين في أعمال ليس لديهم خبرة فيها».

وأكد رئيس اللجنة أنه «من الاستحالة بمكان أن يستوعب ديوان وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني 500 من الموظفين دفعة واحدة في إدارتين من أصل 6 إدارات». داعياً الحكومة إلى مراجعة حقيقية لهذا التوجه لحتمية معارضته من قواعد دستورية وقانونية بالإضافة إلى أن الهيئات البلدية ممثلة في المجالس المنتخبة شعبياً هي أولى ثمار المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والحكومة».

العدد 4955 - الخميس 31 مارس 2016م الموافق 22 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 6:32 ص

      في ازمة 2011 تم توظيف ناس مالها داعي وما يعرفون شي في الشغل وبدون ذكر اي بلدية ، تخيل يجيك ويفصخ لعقال والغتره ويقعد يدور من مكتب الى مكتب فيه بنات وماله اي شغله بتاتاً !! فقط لأنه تم توظيفه في فترة السلامة الوطنية!!

    • زائر 18 زائر 16 | 11:32 ص

      الشمالية

      هههههه
      اكيد تقصد البلدية الشمالية

    • زائر 15 | 6:31 ص

      أحسن خبر سمعته اليوم هو ألغاء إدارة الأملاك والمتنزهات التي عشعش فيها الفساد ونخر فيها حتى فاحت ريحتها للقاصي والداني والحمد لله يمهل ولا يهمل

    • زائر 14 | 6:04 ص

      تقديم عرض ممتاز للتقاعد لكي يخرج الجيل القديم و مستواه المعيشي جيد و هذا ينطبق على جميع الموظفين للتقاعد المبكر للتغيير و التنويع و للخروج براتب يسعى فيه إلى أن يقدم خدمات إخرى للوطن..

    • زائر 12 | 4:48 ص

      اضراط في خيشه

      الي يمبونه بسوونه وهذي الشركات الي رايحه و بتجي كلها امور شكليه لا اكثر

    • زائر 20 زائر 12 | 6:54 م

      ..

      ويش هالتعليق ..

    • زائر 11 | 4:42 ص

      نتمنى إنصاف الموظفين والموظفات في وزارة البلديات والتخطيط العمراني وتسكين كلا من يعمل هناك بناءا على شهادته الأكاديمية فلا يعقل بأن يحصل الترقية ممن هو أقل في القدرات والمؤهلات ولأسباب لا تمت للمعايير الوظيفية بصلة.

    • زائر 9 | 4:36 ص

      ليش مستشارين من الخارج

      الديرة خلت من الاستشاريين والخبراء عشان تستعينون بالخارج...

    • زائر 7 | 2:40 ص

      من خلال الدراسة الاستقرائية الأولية فإن الدراسة التي تقوم بها جهة خارجية متعاقد معها سوف تتوصل إلى نتيجة تحتاج إلى دراسة ، ومن ثم سوف تتعاقد الجهات المعنية مع شركة خارجية لدراسة تلك الدراسة ، وهكذا .
      على الجهات المعنية تدارك ذلك بشكل مبكر وسريع ، وإلا سوف يكلف الدولة مبالغ طائلة ، من خلال استقطاب شركات استشارية عدة دون أن تصل إلى نتيجة ، وهكذا .
      الأمر في التنظيم أو الفلترة أو أو لا يحتاج إلى شركة إستشارية بقدر ما يحتاج إلى إعادة النظر في الرؤية والرسالة والأهداف والخطط والجدول الزمني ، وهكذا

    • زائر 13 زائر 7 | 5:09 ص

      لقد اسمعت...

      لقد اسمعت لو ناديت.. و لكن لا حياة لمن تنادي...

    • زائر 6 | 2:40 ص

      كل ما نسمع خبر عن البلديات اول شي انسمع موظفين الوسطى المنقولين الى البلديات الاخرى لا يعملون عج الشغل الى نشتغله شنو اسمه والله انكم محد يدري عنا وعن معاناتنا و المعامله الي يتعاملون ويانا فيها احنا نتعامل معاملة الخيل الي جاي بياخد رزقك كل واحد اعاملنا معاملة اخس من الثاني لاكن ما انقول الى الله كريم وشوف حالنه والله احاسب الى يعاملنا معاملة الغريب .

    • زائر 10 زائر 6 | 4:42 ص

      ابومحمد

      المفروض الحكومه تقيم اداء الاجنبي وتطور وترفع من مستو المواطن وتحل محل الاجنبي المواطن بعد تدريبه وكتسابه الخبره

    • زائر 5 | 2:17 ص

      ....

      كم ستشكل رواتب هؤلاء الموظفين مقارنة بمناصب شرفية بلا مسؤوليات أو مهام حقيقية وبرواتب وزراء؟ كم مستشار وكم وزير بلا حقيبة في هذه الحكومة المترهلة؟

    • زائر 3 | 12:55 ص

      اعتقد الحكومة تسير وتُنفذ ما تراه هي مناسب ولا اعتقد بأن همها المواطن في الدرجة الأولى وتجربة البترول اثبتت مدى تمسك الحكومة بمبداها ورؤيتها ! والمواطن عليه السلام ..

    • زائر 4 زائر 3 | 1:51 ص

      ...

      شنو دخل مواطن في موظف البلدية ...

    • زائر 8 زائر 4 | 4:26 ص

      اذا شفت الضربة في جارك احسبها في راسك

    • زائر 19 زائر 3 | 1:51 م

      زائر ٤ !!!؟؟؟؟

      حجي
      ترى موظفي البلدية مو من الهند تراهم مواطنين واصحاب عوائل

اقرأ ايضاً