احتفى صرح الميثاق الوطني بالمعلمين والعمال والشعراء والمغنين والعمال الذين أسهموا في بناء الصرح فضلا عن الفريق المشارك في مرحلة تطوير الصرح صباح يوم أمس الخميس (31 مارس/ آذار 2016)، إذ قالت المدير العام لصرح الميثاق الوطني خولة المهندي في كلمة ألقتها بهذه المناسبة، إن الصرح هو إنجاز بحريني يروي رؤية ملك وقصة شعب.
وأضافت: «لم ينشأ هذا الصرح ليكون يوماً احتفاليّاً ينسى، وإنما يخلد للأجيال، أنشئ من أجل فكرة نؤمن بها مستلهمة من كلمات جلالة ملك البلاد التي قال فيها جلالته «حلمت بوطن يحتضن جميع أبنائه»، هذا الصرح أنشئ ليخلد ذكرى ميثاق العمل الوطني ولحظة من لحظات الأمة والتي اجتمعت فيها إرادة قائد وشعب، أجمع فيها الجميع في ذلك اليوم ليصوتوا في الرابع عشر من فبراير/ شباط 2001 لأجل مستقبل أفضل للبحرين».
وأشارت إلى أن هذا الصرح بني وفقاً للقيم الوطنية ونابع من تاريخ عريق يرمز لهذا الشعب، منوهة إلى أنه سيظل يذكر شعب البحرين بأنهم قادرون على الوقوف معاً على رغم كل ما يمر به الوطن لصنع مستقبل أفضل.
وأضافت: «وجودكم يملأ الصرح نوراً، وحينما أنظر إلى وجوهكم أتذكر العمل الجاد لبناء هذا الصرح العظيم خلال سنوات، عمل النهار والليل، وحينما نقف هنا نتذكر كل تلك اللحظات».
وقالت: «أرحب اليوم بأفراد أسرة الصرح، وأؤكد على أن الصرح ليس معلماً وطنيّاً وإنما أمل عظيم لأجل مستقبل أفضل للبحرين، وأخص بالترحيب الذين كانوا معنا في السنوات الست التي خلالها صنع محتوى هذا الصرح».
وشمل الحفل تكريم عدد من المعلمين، المساهمين والعاملين في بناء الصرح.
وبدوره قال أحد المكرمين: «نخجل من الحديث فكل ما أديناه هو واجبنا نحو هذا الوطن»، وأخرى قالت: «أعتز بالمشاركة في هذا العمل الرائع في صرح الوفاء».
ثم تم تقديم أغنية «ميثاقنا وعد»، من كلمات الشاعر محمد منصور آل مبارك، فيما قدم القائمون على العمل الفني درعاً للمهندي.
وشمل الحفل قصيدة تحت عنوان «صرح الخير» من كلمات وأداء الشاعر والكاتب المسرحي البحريني علي الشرقاوي.
ومن ثم فتح باب النقاش، والذي قال فيه المعلم المحادين: «إنها لحظة مميزة كان لنا شرف المشاركة البسيطة فيها وهي على رغم بساطتها مصدر اعتزازنا وفخرنا، هذا الصرح رمز البحرين الخالدة».
الناشط الاجتماعي فيصل العباسي، قدم كلمة شكر للمهندي وأسرة الصرح.
واستمرت فعاليات الحفل، بتكريم عدد من المعلمين.
العدد 4955 - الخميس 31 مارس 2016م الموافق 22 جمادى الآخرة 1437هـ