صنفت المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأميركية، أمس الخميس (31 مارس/ آذار 2016) شبكات لجمع الأموال لغرض دعم أنشطة إرهابية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس أن الإجراء يستهدف ستة أسماء لأفراد وكيانات تجمع الأموال دعماً لمنظمة «عسكر طيبة» مشيرة إلى أن المملكة والولايات المتحدة الأميركية تقومان باتخاذ إجراء مشترك لتعطيل شبكات جمع أموال من خلال فرض جزاءات على أربعة أفراد وكيانين وهم كلاً من (جيمس ماكلينتوك، جمعية الرحمة الخيرية، عبد العزيز نورستاني، جمعية المدرسة العصرية، نافييد قمر و محمد إعجاز سفاريش) وفقاً للأمر التنفيذي رقم 13224 الذي يستهدف الإرهابيين ومن يدعمهم والأعمال الإرهابية.
ونتيجة للإجراء الذي تم اتخاذه أمس، تم تجميد أي ممتلكات تخص هؤلاء الأفراد المصنفين أو الكيانات وتقع تحت سلطة القضاء الأميركية، وكذلك تصنف المملكة العربية السعودية هؤلاء الأفراد والكيانات وفقاً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله وبموجب المرسوم الملكي أ/ 44، ويتبع ذلك تجميد أي أصول لتلك الأسماء في المملكة ويحظر على المواطنين السعوديين التعامل معها.
من جانب آخر، بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس (الخميس) مع وفد من الكونغرس الأميركي علاقات الصداقة بين الرياض وواشنطن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الوفد الأميركي، الذي يرأسه السيناتور ليندسي جراهام، يضم كلاً من السيناتور الجمهوري عن ولاية جورجيا ديفيد بيردو، والسيناتور الجمهوري عن ولاية نورث كارولينا توم تيليز، والنائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا ديفيد جولي، والنائب الجمهوري عن ولاية إلينوي آدم كينز ينغر، والنائب الجمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا توم رايس.
وأضافت «واس» أن الملك سلمان بن عبد العزيز استعرض مع الوفد الأميركي علاقات الصداقة بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وتأتي زيارة الوفد الأميركي للمملكة قبيل ثلاثة أسابيع من الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الأميركي، باراك أوباما إلى المملكة لعقد اجتماع مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
العدد 4955 - الخميس 31 مارس 2016م الموافق 22 جمادى الآخرة 1437هـ