تعهد الرئيس باراك أوباما أمس الخميس (31 مارس/ آذار 2016) إلى جانب حليفيه الياباني والكوري الجنوبي «الدفاع» عن النفس ضد التهديد النووي الكوري الشمالي، وذلك خلال قمة دولية حول الأمن النووي يتخللها لقاء ثنائي بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني شي جينبينغ.
كذلك، يطغى على القمة بحث سيناريو كارثة يشكلها حصول تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» على «قنبلة قذرة».
وفي ختام اجتماع ثلاثي طارئ مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون هو ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، تعهد أوباما أن يكون الحلفاء الثلاثة «موحدين» بهدف «ردع والدفاع (عن النفس) ضد الاستفزازات الكورية الشمالية».
والتزم المسئولون الثلاثة «تنفيذ الإجراءات القوية لمجلس الأمن الدولي» التي اتخذت في الثاني من مارس، أي رزمة العقوبات الجديدة غير المسبوقة على بيونغ يانغ.
وتهدد كوريا الشمالية بشكل شبه يومي الجنوب وحليفه الأميركي بضربات نووية وتقليدية ولم تكترث على ما يبدو بالقرار 2270 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في الثاني من مارس وينص على فرض عقوبات على بيونغ يانغ.
ويريد البيت الأبيض إبقاء الضغط على النظام الكوري الشمالي عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية لتجاهله الدعوات الدولية لوقف برامجه النووية.
وكان الرئيس الأميركي الذي تنتهي ولايته في يناير/ كانون الثاني أطلق هذه القمة في 2010، بعد عام من عرضه في خطاب تاريخي في براغ رؤيته «لعالم خال من الأسلحة النووية».
وتعقد هذه القمة الرابعة للأمن النووي بعد عشرة أيام من اعتداءات بروكسل التي تبناها تنظيم «داعش» وفي أعقاب معلومات يجرى تداولها عن «فرضية اعتداء إرهابي نووي».
العدد 4955 - الخميس 31 مارس 2016م الموافق 22 جمادى الآخرة 1437هـ
يلا يا جماعة...
يلا يا جماعة، طيحو في بعض، نبي أكشن، تمللنا من كثر الكلام.
الأخ طايح فيكم تهديد كل يوم و انتو ساكتين عنه، مايصير لازم تراوونه العين الحمرا.
المغتربين
واحنا المتغربين في دراسة ويش ذنبنا نتبهدل؟
ردّوا عليهم
قطوا عليهم بطّيخه مفخخه