عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول الوضع في جنوب السودان استمع خلالها إلى إفادة من مسؤولي الأمم المتحدة منهم ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ذلك وفق ما نقلة اذاعة الأمم المتحدة الخميس (31 مارس/ آذار 2016).
وقال أوبراين إن المدنيين مازالوا يستهدفون بالهجمات، ويشردون بسبب أعمال العنف فيما تتصاعد الاحتياجات الإنسانية.
وشدد على ضرورة السماح بالوصول الإنساني بدون إعاقات للمحتاجين، وبشكل مستمر.
وعلى الرغم من التحديات تمكن عمال الإغاثة من الوصول إلى أكثر من مليون شخص خلال أول شهرين من العام الحالي، كما يواصلون إيجاد سبل مبتكرة لإنقاذ الأرواح.
وأشار المسؤول الدولي إلى النقص الحاد في التمويل، حيث لم تتلق الوكالات الإنسانية سوى 9% من المبلغ المطلوب للمساعدات الإنسانية والمقدر بمليار وثلاثمئة مليون دولار.
على صعيد آخر قالت كيت غيلمور نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان إن الانتهاكات والاعتداءات ضد المدنيين مستمرة بلا هوادة على الرغم من توقيع اتفاق السلام في أغسطس آب عام 2015.
وأشارت إلى انتشار العنف وانعدام الأمن في مناطق كانت أقل تأثرا بالصراع من قبل، مثل ولاية غرب الاستوائية.
وعبر دائرة تليفزيونية أطلعت ألين مارغريت لوي الممثلة الخاصة للأمين العام في جنوب السودان أعضاء المجلس على آخر التطورات، وقالت إن تحقيق تقدم مستدام يتطلب أن يشكل الجانبان حكومة انتقالية بدون مزيد من التأخير، وأن يظهرا الشجاعة في التسوية من أجل السلام وأن يضع قادة البلاد مصلحة الشعب أولا.