تلقى الاتحاد الكويتي لكرة القدم كتابا من نظيره الآسيوي يتضمن اعتماد منتخب الكويت بين الفرق المصنفة من 13 الى 28 في تصفيات الدور الثالث المؤهلة الى نهائيات كأس اسيا في الامارات عام 2019، وأمل برفع الايقاف الدولي عن الكويت للسماح لها بالمشاركة.
وأوقفت الكويت من قبل الاتحاد الدولي في 16 أكتوبر الماضي بسبب تعارض القوانين الرياضية المحلية مع القوانين الدولية، فتوقف رصيدها في الدور الثاني من التصفيات المزدوجة المؤهلة الى كأس العالم 2018 في روسيا ونهائيات كأس آسيا عند 10 نقاط، في المركز الثالث للمجموعة السابعة الذي يؤهلها للمشاركة في الدور الثالث من التصفيات الاسيوية.
وأعلن أمين عام الاتحاد الكويتي سهو السهو أن "الأزرق" سيخوض تصفيات ثانية مؤهلة الى كأس آسيا، مؤكدا أن اعتماد المشاركة في هذه التصفيات جاء بعد افتراض خسارة مباراتيه الأخيرتين فيها امام لاوس في 24 مارس الماضي وأمام كوريا الجنوبية الثلثاء الماضي، بنتيجة واحدة صفر-3، كما حدث مع اعتماد خسارته أيضا أمام ميانمار بالنتيجة ذاتها في 17 نوفمبر الماضي.
وأضاف السهو أن المنتخبات التي صنفت من 29 الى 39، ستخوض تصفيات في ما بينها، تتأهل منها 8 منها تنضم الى المنتخبات المصنفة من 13 الى 28 ليصبح المجموع 24 منتخبا ستشارك في تصفيات أخيرة يتأهل على اثرها 12 منتخبا إلى كأس آسيا.
وتسحب قرعة الدور الثالث من التصفيات المؤهلة الى كأس اسيا في السابع من ابريل المقبل.
واشار السهو الى انه في حال صدور قرار جديد من لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي، فإن تصنيف "الأزرق" سيتم تعديله، معربا عن امله في ان "يتم رفع الإيقاف قريبا عن الكويت ليتسنى للمنتخب العودة الى المنافسة على التأهل الى النهائيات الآسيوية، بعدما حرم من تحقيق حلمه في التأهل الى تصفيات الدور الثالث والأخير المؤهلة الى كأس العالم".
وستطرح قضية رفع الايقاف الدولي عن الكويت في الجمعية العمومية العادية للفيفا المقررة بالمكسيك في مايو المقبل.
وكانت التصفيات الأولية اسفرت عن تأهل 12 منتخبا الى كأس آسيا مباشرة، والى التصفيات الحاسمة للمونديال، وهي السعودية واستراليا وقطر وإيران واليابان وتايلاند وكوريا الجنوبية واوزبكستان (اوائل المجوعات)، والعراق وسوريا والإمارات والصين (أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثاني).
وكان مصدر في الاتحاد الدولي كشف لوكالة "فرانس برس" الاثنين الماضي قبل الجولة الاخيرة من التصفيات المشتركة ان نتائج منتخب الكويت لن تشطب، بل انها ستعتبر خاسرة فقط في المباريات التي لم تخضها بسبب الايقاف الدولي.
وقال المصدر لوكالة "فرانس برس "ان نتائج منتخب الكويت منذ بداية التصفيات لن تشطب وستبقى في رصيدها".
واضاف "يمكن لمنتخب الكويت بالتالي اللحاق بالتصفيات الاخيرة المؤهلة الى كأس اسيا فقط"، على اعتبار انه لا يمكنه ان يكون احد افضل اربعة منتخبات تحتل المركز الثاني في مجموعاتها، وذلك في حال رفع الايقاف عنها.
وبدأ منتخب الكويت التصفيات في المجموعة السابعة، وجمع 10 نقاط من 6 مباريات خاصها قبل ان يتعرض الى الايقاف من قبل الفيفا في 16 أكتوبر الماضي.
وادى قرار الفيفا بايقاف الكويت الى تجميد مشاركة منتخبها في التصفيات، وقد اعتبر خاسرا لمباراته ضد ميانمار صفر-3 التي كانت مقررة في 17 نوفمبر الماضي، وستكون النتيجة مشابهة في المباراتين اللتين لم يتمكن من خوضهما امام لاوس وكوريا الجنوبية.
وتابع المصدر "ان اي فريق سواء كان معاقبا او موقوفا لاي سبب من الاسباب يحول ملفه الى لجنة الانضباط المستقلة في الفيفا، وحسب اللوائح فانه يغرم بمبلغ 10 الاف فرنك سويسري ويعتبر خاسرا مباراته التي لا يتمكن من خوضها كاجراء روتيني".
وعما اذا كان الفيفا سيصدر توضيحا بهذا الشأن اجاب "انها اجراءات روتينية في مثل هذه الحالات، وليس هناك من جديد لكي يعلنه الفيفا لان القوانين واضحة".
وحال ايقاف الكويت دون خوض فريقي القادسية والكويت اياب نصف نهائي كأس الاتحاد الاسيوي في الموسم الماضي.