دعا السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، جميع الأطراف في العاصمة طرابلس إلى توخي "الهدوء والنقل السلمي للسلطة إلى حكومة الوفاق الوطني"، منوهاً بأهمية وصول المجلس الرئاسي الليبي إلى العاصمة طرابلس.
وقال ميليت في تصريح لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) إن وصول المجلس الرئاسي الليبي إلى العاصمة طرابلس يوم أمس الأربعاء (30 مارس/ آذار 2016) "خطوة مهمة جداً لإنهاء الانقسامات والمساعدة في تمكين حكومة الوفاق الوطني"، معتبراً ذلك "نتيجة للحوار الليبي-الليبي الذي تتوّج باتفاق الصخيرات بالمغرب".
ودعا ميليت "الذين يستخدمون العنف لمعارضة وصول المجلس الرئاسي إلى طرابلس للهدوء ونقل السلطة بشكل سلمي إلى حكومة الوفاق الوطني"، كما دعا "جميع الليبيين للتوحد خلف حكومة الوفاق الوطني لما فيه خير البلاد بأسره".
وقال "نحن على أهبة الاستعداد للرد بشكل إيجابي على أي طلبات للمساعدة من قبل حكومة الوفاق الوطني لمعالجة أولوياتها: الأمن للشعب الليبي، إعادة بناء الاقتصاد والبنية التحتية للبلاد وهزيمة داعش".
وأضاف " مجلس النواب الليبي صادق على الاتفاق السياسي في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي وما زلنا نأمل أن يصادق على الحكومة ولكن ليبيا لا يمكن أن تنتظر".
وكان وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، رحّب بوصول رئيس الحكومة الليبية فايز السراج والمجلس الرئاسي إلى طرابلس، مناشداً الشعب الليبي إبداء دعمه التام لحكومة الوفاق الوطني لمساعدتها في أن تعالج بفعالية التحديات العديدة التي تواجهها.