قتل عشرة مدنيين بينهم طفلان في غارات جوية شنتها طائرات النظام السوري واستهدفت بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية لدمشق، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الخميس (31 مارس/ آذار 2016).
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن "قتل عشرة مدنيين، بينهم طفلان وعامل في الدفاع المدني في عشر غارات لقوات النظام استهدفت مناطق عدة في بلدة دير العصافير بينها مركز طبي".
وأشار عبدالرحمن إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى، بينهم مدنيون. وتحاول قوات النظام، بحسب عبدالرحمن "منذ أسابيع التقدم ومحاصرة البلدة التي يعيش فيها ما بين 2500 و2700 عائلة".
ويتواجد في دير العصافير، وفق قوله، فصائل إسلامية عدة بينها "جيش الاسلام وفيلق الرحمن، فضلاً عن جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سورية) إلا أنها ليست الأقوى".
ووفق عبدالرحمن "يُعد هذا القصف الاختراق الأكبر للهدنة في الغوطة الشرقية لدمشق، ولكن ليس في كامل المناطق السورية التي يسري فيها وقف الاعمال القتالية".
ويستثني اتفاق وقف الاعمال القتالية، الذي لا يزال سارياً منذ 27 فبراير/ شباط، مناطق سيطرة تنظيم "داعش" و "جبهة النصرة". وتقتصر المناطق المعنية بالهدنة عمليا على الجزء الأكبر من ريف دمشق، ومحافظة درعا جنوبا، وريف حمص الشمالي (وسط) وريف حماة الشمالي، ومدينة حلب وبعض مناطق ريفها الغربي.