أعلنت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية اليوم الخميس (31 مارس/ آذار 2016) عن تفعيل جدار جليدي ضخم مقام تحت الأرض حول مباني المفاعلات في محطة فوكوشيما دايتشي المنكوبة، وذلك لاحتواء المياه المسربة الملوثة بالإشعاعات.
وسمحت الهيئة اليابانية المختصة بتنظيم الأنشطة النووية أمس (الأربعاء) للشركة التي تدير المحطة بالبدء أولاً في تجميد الأرض في الجانب الشرقي المواجه للبحر. وتم توفير نحو 300 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب للمشروع غير المسبوق.
كانت الشركة بدأت العمل في المشروع في يونيو/ حزيران 2014، لإحاطة المفاعلات من الأول إلى الرابع في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية بالحاجز الجليدي، وتم استكمال العمل في فبراير/ شباط 2016.
كانت المحطة قد شهدت انصهاراً في ثلاثة من مفاعلاتها جراء زلزال مارس 2011 وما تبعه من موجة مد عاتية "تسونامي" .
وصمم الجدار الذي يبلغ طوله 1.5 كيلومتر ويصل إلى عمق 30 متر للحد من دخول المياه الجوفية إلى قواعد المحطة النووية الملوثة للغاية بالإشعاعات.