من المقرر أن يكشف زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون عن سياسة الحزب الحاكم خلال مؤتمر نادر للحزب يعقد في مايو أيار ورغم العقوبات الجديدة التي فرضتها الأمم المتحدة من المرجح أن يكون محورها القوة النووية والتنمية الاقتصادية.
وتنشر وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية تقارير شبه يومية وتعليقات تمجد "الطريق المقدس" إلى اليوم الذي سيتم فيه مبايعة زعامة كيم خلال "مؤتمر الحزب السابع المنتصر العظيم."
وهذا الأسبوع هو نقطة في منتصف الطريق إلى ما تصفه وسائل الإعلام الرسمية بسبعين يوما "من الاندفاع بأقصى سرعة إلى النصر العظيم" وهي حملة داعية لزيادة الإنتاجية وتجميل العاصمة بيونجيانج وتجهيزها لاستقبال الوفود.
وشاهدت رويترز ملصقات دعائية تحث السكان وتقول "أيها الرفاق هل نفذتم اليوم خطة المعركة المكونة من سبعين يوما؟"
والمؤتمر الذي يعقده الحزب الحاكم في كوريا الشمالية في مايو أيار هو الأول من نوعه منذ 36 عاما. وقال تشو مين الخبير بشؤون الزعامة في كوريا الشمالية ونائب رئيس معهد الوحدة الوطنية الكوري الذي تديره حكومة كوريا الجنوبية إن المؤتمر سيصدق رسميا على الأرجح على سياسة (بيونجين) المزدوجة لكيم.
وهي تعني في حالة كوريا الشمالية التنمية الاقتصادية وقدرات التسلح النووي في آن واحد. وتأتي سياسة (بيونجين) في أعقاب سياسة (سونجون) لوالد كيم وتعني الجيش أولا وقبلها سياسة (جوتشي) للجد مؤسس البلاد الذي أرسى فكر الشطر الشمالي الذي يجمع بين الماركسية والقومية المتشددة.