فازمشروع "مدينة اللعب" القطري البريطاني الذي ضم من قطر كل من دينا الطيراويو"جيزيم كهرمان" ومن المملكة المتحدة كل من "أليكس سكوت وايتبي" و"مينغ تيونغ" و"عمر كان أكسوي" بلقب جائزةالدوحةللتصميم 2016 بعد تنافس دامأسبوع كامل خلال إقامة فنية في الدوحة بين (18 و26 مارس / اذار 2016).
واختتمت فعاليات الجائزة التي تنافس خلالها 21 مشاركاً من كل من المملكة المتحدة وقطر وباقي دول الخليجبنجاحكبير. وجاء إعلان الفريق الفائز عقب عرض تقديمي ختامي عقد في مطافئالدوحةحيث أعلن خلال الحفل المجلس الثقافي البريطاني، الجهة المنظمة للجائزة، التي عقدت تحت رعاية رئيس مجلس أمناء متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، وبالشراكة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن مجريات الحدث الذي استقطب اهتماماً كبيراً من مجتمع المصممين الهندسيين في دولة قطر ومنطقة الخليج والمملكة المتحدة.
وجاء الإعلان بعد حفل حضره المشاركون والرابحون الذين أعربوا خلاله عن شكرهم إلى المنظمين وشركاء وداعمي هذه الجائزة. وقد نجح المشاركون بتطوير أفكار إبداعية حول موضوع "المدينة المفتوحة"، وذلك تحت إشراف رئيسي من "سايمون غاثركول"، من مؤسسة الخدمات المعمارية" ألايز آند موريسون"، بدعم من "ايريس باباداتو"، من مؤسسة "يو آند مي"، ومنتدى الدوحة للهندسة المعمارية. وركز المشاركون على مواضيع التنقل والحركة وسهولة الوصول التي إعتبرت من المعايير الرئيسية في الجائزة.
وركز المشاركون في مشاركاتهم على مناطق الدوحة الجديدة دون إغفال مناطق الدوحة القديمة. وللحصول على نظرة شاملة على هذه المناطق، قاموا بزيارة مواقع مشيرب في قلب الدوحة (موقع بمساحة 31 هكتار تم إعادة بنائه)، متاحف مشيرب الجديدة ومركز مشيرب للفنون ومواقع أخرى عديدة.
وأطلق على المشروع الذي فاز باللقب إسم "مدينة اللعب" حيث أنه قدم أفكاراً هامة حول المجتمعات الحضرية في الدوحة في الماضي والمستقبل.وبناءاً على رؤية واضحة للصحة والتعليم والحياة العائلية في قلب المدينة، اقترح المشروع سلسلة من التعديلات في الشوارع على أشكال مساحات ترفيهية لإدخال العنصر الإنساني وإنعاش المباني القديمة. وتميز الإقتراح بإمكانية تطبيقه وشموليته وفعاليته في اعادة خلق مفهوم مبتكر للتخطيط العمراني لتعزيز جمالية مدينة الدوحة.
وخلال حديثه في الحفل، قال مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر "فرانك فيتزباتريك": "نهنئ الفريق الفائز على تميزه في تقديم أفكار استثنائية في موضوع تطوير مفهوم "المدينة المفتوحة". لقد حصل الفريق الفائز في نهاية المسابقة على جائزة بقيمة خمسة عشر ألف جنيه إسترليني لتطوير مقترح المشروع بشكل أوسع. كما أنه الآن مخول للمشاركة في أحداث عالمية لعرض مشروعه".
من جهته، قال مدير بلدية الدوحة محمد أحمد السيد: "لقد أسعدنا دعم جائزة الدوحة للتصميم والمستوى المتقدم من الأفكار الإبداعية التي طرحها المشاركون. وتساهم مثل هذه المبادرات في تطبيق أحد جوانب رؤيتنا الرامية إلى بناء مدينة متميزة ذات تنمية عمرانية منظمة ومزدهرة، وجيل واعد في ظل بيئة صحية ومجتمعية آمنة. وقد أثمر تواجدنا في فعاليات جائزة الدوحة للتصميم إلى استشراف بعض الأفكار من تفاعل المعماريين الشباب من منطقة الخليج والمملكة المتحدة والإطلاع على ما قدمته هذه العقول الشابة في تطوير مفهوم المدينة المفتوحة. ونحن نثني على منظمي هذه الفعالية وكافة الداعمين، ونؤكد حرصنا على توفير الخدمات الأساسية التي تكفل تحسين نوعية الحياة في مدينة الدوحة".
وتضمنت المسابقة في مرحلتها النهائية من منافسين من المملكة المتحدة مثل فريق "بهارات آند جان" الذي ضم "بهارات بارغافا" و"جان تشارليز"؛ وفريق "ذا إيدبل بص ستوب" الذي ضم "ويل ساندي"؛ وفريق "سوزي بين"؛ وفريق "آر إيه بروجيكتس" الذي ضم راشد علي؛ وفريق "ستوديو بين آلين" الذي ضم "بين ألين"؛ وفريق "أليدا باتا"؛ وفريق "سكوت وايتبي ستوديو" الذي ضم "أليكس سكوت وايتبي" و"مينغ تيونغ". بينما تضمنت الفرق المشاركة من الخليج كل من فريق عبدالله العيسى وفيصل الزكاري من السعودية؛ و"جيزيم كهرمان" و"عمر كان أكسوي" من قطر؛ وفريق "بريكلاب" الذي تضمن عبدالرحمن قزاز من السعودية؛ وفريق ميسم الناصر و"فينسينت تسي" من البحرين؛ وفريق "إيه إتش أسوسيادوس" الذي ضم "نيريا كورال برادوس" و"فرانسيسكو تروجيلو باوتي" من قطر؛ وفريق مكتب الهندسة الوطنية الذي ضم دينا الطيراوي من قطر.