استفاد داركليب في الشوط الأول من قوة إرساله ويقظة حوائط الصد التي قادته للسيطرة على مجريات الشوط بشكلٍ كامل وذلك في النصف الثاني منه، إذ كان أداء الضاربين في أفضل حالاته وخصوصاً عبر محمد يعقوب وهيرنانديز، كما أن المعد محمود حسن فعّل مركز (3) بشكلٍ جيد... في الجهة المقابلة افتقد المحرق للاستقبال الجيد وهذا أتعب الشق الهجومي كثيراً.

أما في الشوط الثاني، فعلى رغم الأفضلية الواضحة لداركليب، إلا أن المحرق لم ييأس واستطاع العودة من بعيد بفضل تماسك الصد والإرسال الموجه على محمد يعقوب، كما أن البديل سيدمجيد كاظم نجح في تقديم الإضافة، غير أن شعور لاعبي داركليب بالخطر قادهم لاستعادة التركيز وبالتالي حسم الشوط بعد متابعة جيدة من حسن عباس.

في الشوط الثالث، اختلف الحال تماماً، فبعد تكافؤ كبير بين الفريقين، استطاع المحرق بقيادة كاسيريس وسيدمجيد من أخذ الأسبقية وسط احتجاجات داركليب بوجود كرة ملموسة على الصد، غير الإرسال من البديل محمود عبدالواحد، وأخطاء كاسيريس وعماد سلمان قلبت المعطيات لصالح علي إبراهيم ورفاقه.