في نسخته الـ 17، جاء معرض البحرين الدولي للكتاب، مختلفاً، بموقعه، وبما اشتمل عليه من خدمات إلكترونية، شكلت حزمة لـ «التحديث والتسهيل»، على حد توصيف المسئول عن دليل العرض الإلكتروني حبيب عباس.

ومع دخول الزائر للمعرض من بابه الرئيسي، تستقبله 4 شاشات لدليل العرض، تجاورها، شاشة للبرنامج اليومي، وأخرى «السلفي»، فيما تنتشر في مواقع مختلفة في المعرض، أجهزة الشحن للهواتف المحمولة.

يعلق على ذلك عباس بالقول: «ارتأينا أن نخطو في المعرض، هذه الخطوة من أجل تعزيز الخدمات المقدمة للزوار، والتيسير عليهم في الوصول لأية نقطة يرغبون في تحديد موقعها، وذلك عن طريق الاستعانة بدليل المعرض الذي يتيح للزائر خيارات متعددة، تتعلق بعنوان الكتاب، المؤلف، ودار النشر»، مضيفاً «تمكنا في الدليل من ضم أكثر من 110 آلاف عنوان، وهي لا تمثل جميع عناوين المعرض الذي يحتضن 380 عارضاً من داخل البحرين وخارجها».

وتابع «حصل هذا الدليل على تفاعل كبير من الزوار، بما في ذلك طلبة المدارس، والذين مكنهم الدليل من العثور على ما يريدون، وهو الأمر الذي خلف انطباعات جيدة لدى العارضين بشكل عام».

وفيما يتعلق بشاشة «السلفي»، قال عباس: «الإقبال على هذه الشاشة كبير جداً، سواء من قبل الأسر الزائرة أو حتى من الفئات الشبابية والطلابية، فبمقدور كل زائر الحصول على صورته بكبسة زر ترسل الصورة مباشرة لبريده الإلكتروني الخاص».