أكدت اللجنة المنظمة لمعرض البحرين الدولي للكتاب، لـ «الوسط»، أن التعداد الخاص بعدد زوار المعرض، سجل خلال أيامه الستة الأولى، أكثر من 40 ألف زائر.

وتعليقاً من مدير المعرض بشار جاسم، على زيارات طلبة المدارس، قال: «نتحدث عن أجيال قادمة، ترغب في الاطلاع على كل ما هو جديد من أجل المعرفة، وهو الهدف الذي من أجله أنشئ هذا المعرض الذي هو عبارة عن حصر أكبر عدد من الدول في مساحة جغرافية معينة، فعلى مساحة 8 آلاف متر، تجمعت 27 دولة، من أجل إتاحة الفرصة للمطلع وللراغب في تثقيف نفسه أكثر وأكثر».

وأضاف «كذلك فإن الهدف الآخر لإقامة المعارض الدولية على مستوى العالم، تتركز حول تصغير المساحة الجغرافية بما يتيح للناشر التعرف على اهتمامات القراء فيما خص الإصدارات الجديدة وفي المجالات كافة، بدءاً من مرحلة الطفولة حتى أكبر مستوى تعليميي».

وتابع «كمعدل يومي، يستقبل المعرض زيارات من قبل 50 مدرسة لجميع المراحل الدراسية، وبأعداد يومية تتراوح ما بين 2000 و2500 طالب وطالبة، وذلك بالتنسيق بين مدارس البنين ومدارس البنات من قبل المعنيين في اللجنة التنظيمية للمعرض والذين يبذلون جهوداً يشكرون عليها، حيث الحفاظ على المكان وجماليته، إلى جانب إسهاماتهم في دعم المعرض وتنشيط عملية اقتناء الكتب من أجنحة المعرض».

وبحسب حديث جاسم، فإن الزيارات المدرسية للمعرض ستستمر حتى آخر أيامه، الأحد المقبل (3 أبريل/ نيسان 2016)، على أن تتوقف يومي الجمعة والسبت، منوهاً بدور هذه الزيارات وانعكاساتها الإيجابية على الناشر، وعقب أن «المشهد يتحدث عن نفسه بنفسه ويمثل أبلغ رد على المحبطين، ممن يتحدثون عن العزوف عن الكتاب الورقي والاستعاضة عنه بالكتاب الإلكتروني».