قال المهندس بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، محمد محسن، إن تطاير الرمال على شارع الملك حمد في عسكر، تسبب في وفاة سائق، وحوادث مرورية خطيرة، الأمر الذي دفع الوزارة إلى وضع حلول عدة لهذه المشكلة، ونجحت في إنهائها بشكل كلي.
وأشار محسن، إلى أن هذه المشكلة تقع في الأماكن المفتوحة، فالرمال عندما تتطاير إما أن تصطدم بالجدران أو الأشجار وبالتالي تستقر في مكانها، أو تصطدم بالحواجز المرورية وهو ما يؤدي إلى تجمعها في الطرقات، وبالتالي تقع حوادث مرورية خطيرة.
محسن الذي عرض تجربة الوزارة في حل هذه المشكلة بالمؤتمر الهندسي العربي أمس الأربعاء (30 مارس/ آذار 2016)، ذكر أن هذه المشكلة لم تكن موجودة في البحرين، ولكن بسبب إنشاء شارع الملك حمد حصلت المشكلة بسبب المنطقة المفتوحة على جانبي الشارع، ووقع حادث وفاة على الشارع وحوادث أخرى خطيرة.
وأوضح أن الحل الأول الذي اعتمدوه هو إزالة الرمال المتطايرة والمتجمعة على الطريق، وكان ذلك بهدف تقليل الضرر والحوادث التي قد تقع، إلا أنهم سرعان ما اتخذوا حلاً آخر عبر وضع حواجز أسمنتية مؤقتة، فوجدوها مجدية في صد الرمال المتطايرة، وتجميعها خارج الشارع، إلا أن المشكلة عادت مرة أخرى؛ ما جعلهم يقومون بعمل خندق على امتداد الشارع، ووضع الرمال التي استخرجت في حفر الخندق على هيئة تلال، تتجمع عليها الرمال وتستقر على جوانبها.
وأكد أنهم تمكنوا من تحويل الخطر من الرمال إلى استثمار، إذ أصبحت هذه الرمال تباع، وتشتريها بعض الشركات الخاصة. قال: «حالياً تُزال الرمال مرتين أو 3 مرات سنوياً».
ولفت محسن إلى أن مشكلة تطاير الرمال قد تحصل مؤقتاً في بعض الشوارع، ولكن السيارات تسهم في تطايرها وتجمعها على جانب الطريق، وبالتالي يكون الخطر معدوماً.
وأفاد بأن البحرين تتعرض بين فترة وأخرى لعواصف ترابية، وقد تتجمع الرمال في بعض الشوارع، إلا أنها لا تشكل خطراً باعتبار مرور السيارات بصورة مستمرة مما يؤدي إلى انتقالها جانب الشوارع.
العدد 4954 - الأربعاء 30 مارس 2016م الموافق 21 جمادى الآخرة 1437هـ
أسأل مجرب ولا تسأل طبيب . السعودية عندهم خبره ب هالسوالف لذلك ترى الشوارع المفتوحة ارفع مستوى من جانبي الشارع و بدون أرصفة . لأن الأرصفة هي من تجمع الرمال في الشارع