قال جنرال أميركي الأربعاء (30 مارس/ آذار 2016) إن الرئيس باراك أوباما سيدرس في "الأسابيع المقبلة" إمكانية زيادة عدد القوات الأميركية في العراق.
وأبلغ الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الصحفيين أن العسكريين الإضافيين سيشاركون في تعزيز إمكانات القوات العراقية التي تستعد لهجوم كبير على تنظيم داعش في الموصل.
وقال دانفورد إن مسؤولين عسكريين أميركيين وعراقيين يعكفون على دراسة خطة لاستعادة الموصل التي سقطت في قبضة التنظيم في يونيو حزيران 2014 وشكل المساعدة التي يمكن أن تقدمها القوات الأميركية.
وقال دانفورد "يجري إعداد هذه التوصيات وسيكون بوسع الرئيس اتخاذ بعض القرارات هنا في الأسابيع المقبلة. قدمتها إلى الوزير (وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر) وسيناقشها الوزير مع الرئيس".
كان دانفورد قال الأسبوع الماضي إنه يتوقع زيادة في مستوى القوات الأمريكية في العراق عن العدد الحالي البالغ 3800 عسكري لكنه أوضح أنه لم تتخذ قرارات بعد في هذا الشأن.
وقال مسؤولون أميركيون إنهم يرغبون في الاستفادة من النجاحات الأخيرة التي تحققت في ساحات المعارك ضد التنظيم مثل استعادة القوات العراقية مدينة الرمادي أواخر العام الماضي.
وقال دانفورد "التوقيت حاليا يركز في الواقع على المرحلة التالية من الحملة وهي الموصل والحفاظ على الزخم الذي رأيناه في الرمادي".