وقع المواطن الكويتي خالد عبدالرزاق السرحان أسيراً في يد عصابة عراقية، عندما اختطفته يوم الأحد الماضي أثناء وجوده في العراق لشراء أغنام، حيث قامت العصابة بالاتصال بزوجته وإبلاغها بالخطف مطالبين بفدية لإطلاق سراحه مقدارها مليون دولار، ذلك وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية.
عبداللطيف (شقيق المخطوف) أكد أن «خالد الذي يبلغ 53 عاماً تاجر لحوم ومتقاعد من وزارة الداخلية ومتزوج ولديه 3 أبناء، وانه دائم الذهاب للعراق لشراء الأغنام وتوريدها للكويت عن طريق إيران، حيث يملك أكثر من محل جزارة».
وقال إن «شقيقي غادر البلاد منذ أسبوعين، حيث استقر في منطقة الناصرية بالعراق لشراء أغنام كعادته، حيث كان مقرراً له أن يعود يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، ولكنه اتصل وابلغ انه بصحة جيدة وسيتأخر بضعة أيام لظروف العمل».
ولفت السرحان إلى أن «زوجة شقيقي تلقت اتصالاً في الساعة الحادية عشرة مساء الأحد الماضي، من رجل يتكلم بلهجة عراقية يبلغها ان زوجها خالد مخطوف ويطالب بمليون دولار فدية لإطلاق سراحه، ثم أغلق هاتفه، وعاود الاتصال أمس مهدداً بقتله إذا لم يتم دفع الفدية».
وأضاف انه «تم ابلاغ وزارة الداخلية ووزارة الخارجية، فأجرى المسؤولون اتصالاتهم وتحقيقاتهم على أمل ايجاد بصيص أمل لانقاذه». وقال «اتصلت بالقائم بالأعمال الكويتي في بغداد خالد القناعي الذي أكد لي ان هناك اتصالات مع وزارتي الخارجية والداخلية العراقية وبأوامر مباشرة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، الذي أبدى اهتمامه شخصياً في متابعة حالة شقيقي المخطوف وانقاذه وارجاعه لأهله بأسرع وقت».
واللافت في الموضوع كما قال السرحان ان «حساباً على أحد مواقع التواصل الاجتماعي اسمه (العراق للإحصاء) ابلغ عن اختطاف شقيقي خالد ونشر صورة شخصية له موجودة أصلاً في هاتفه الشخصي»، معتبراً ان «للحساب صلة بالخاطفين».
العراق من فشل يتلوه فشل!