ضمن برنامج التوقيعات الذي يشهده معرض البحرين الدولي السابع عشر للكتاب، وقع الشاعر والمسرحي البحريني علي الشرقاوي، مساء اليوم الأربعاء (30 مارس/ أذار 2016)، ملحمته الشعرية "الغاجراشا؛ ملحمة الغجر"، وكتاب "بحيرة الكلام مراكب الجسد"، وذلك في جناح هيئة البحرين للثقافة والآثار.
وتعقيبا على صدور هذين الكتابين، شكر الشرقاوي الدور الذي تقوم به هيئة الثقافة عبر تبني نتاج المؤلفين البحرينيين، إذ يقول: "إن وجود جهة تتبنى نتاجات المبدعين، أسهم في إيصال الكتاب البحريني إلى القارئ المحلي والعربي"، مؤكدا أهمية القيام بهذا الدور من قبل مختلف المؤسسات الثقافية في المملكة.
ويتقمص الشاعر الشرقاوي في ملحمته الشعرية "الغاجراشا"، روح أحد أحفاد الغجر، عابرا في فصول مختلفة أطلق على كلّ منها اسم (كتاب)، بدءا من الكتاب الأول وحتى السابع، وانتهاء بفصل (قصائد متفرقة)، إذ يقول في ملحوظته للقارئ "هذه الورقات المنزوعة من جلد المخطوطات السرية، ليست ملحمة تستوطن حفريات الشك، وليست أغنية لفراديس القدمين، هي الجملة قبل تفرع ماء النطق"، ويكشف لنا الشرقاوي في ملحمته انسجام الشعر بالطبيعة، والإنسان، والكون على اتساعه.
أما في كتابه "بحيرة الكلام مراكب الجسد" فيعيد نشر العديد من الكتابات التي نشرها في العديد من الصحف المحلية والمجلات الخليجية، ويضم الكتاب مقالات كتبت عن الشاعر إبراهيم العريض، وعلي الشيراوي، وأحمد المناعي، ومحمد عواد، ومحمد جابر الأنصاري، وقاسم حداد، وعبد الله خليفة، وإبراهيم بوسعد، وغيرهم من نخبة كتاب وفنانين المملكة.