أشاد وزير شئون الإعلام علي بن محمد الرميحي اليوم الأربعاء (30 مارس/ آذار 2016) بالمشاركة الفاعلة والمميزة للمرأة البحرينية في تدعيم الحركة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتطوير وسائل الصحافة والإعلام، وإثبات جدارتها في تولي المناصب التنفيذية والتشريعية والقضائية خلال العهد الزاهر لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
جاء ذلك خلال استقباله وفداً من اتحاد المستثمرات العرب برئاسة هدى جلال بمناسبة مشاركتهن في المنتدى والمعرض العالمي لسيدات الأعمال الذي تنظمه جمعية سيدات الأعمال البحرينية برعاية سامية من قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.
وخلال اللقاء، رحب الرميحي بوفد اتحاد المستثمرات العرب، مؤكداً اعتزاز البحرين بإسهامات سيدات الأعمال والمرأة العاملة في شتى مناحي الحياة بفضل جهود المجلس الأعلى للمرأة في تمكين المرأة البحرينية اقتصادياً، وتعزيز حضورها في سوق العمل وتمثيلها نسبة 48 في المئة من العاملين في القطاع الحكومي، و32 في المئة في القطاع الخاص، وامتلاكها 41 في المئة من السجلات التجارية، وشغلها 14 في المئة من عضوية مجالس إدارات الشركات الخاصة.
وأشار الرميحي إلى دور المرأة الفاعل في تطوير المسيرة الإصلاحية والديمقراطية عبر مشاركتها الإيجابية في صنع واتخاذ القرار كوزيرة ووكيلة وزارة ومديرة وتمثيلها 15 في المئة من مقاعد مجلسي النواب والشورى و10 في المئة من المجالس البلدية، ونيلها ثقة المجتمع الدولي كعضو في المنظمات الإقليمية والدولية، وانتخابها كأول رئيسة عربية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والستين، وتدعيمها لأنشطة منظمة المرأة العربية منذ تأسيسها.
وثمن جهود المرأة في تطوير الإعلام الوطني كمديرة ورئيسة قسم ومذيعة ومعدة برامج ومحررة ومصورة وفنية، لافتاً إلى تمثيلها ثلث العاملين في وزارة شئون الإعلام، ونحو 20 في المئة في إدارة التلفزيون، و50 في المئة في الإذاعة، إلى جانب إسهاماتها في تطوير الصحافة الوطنية ككاتبة ومحررة 22 صحيفة ومجلة يومية وأسبوعية، و(38) مجلة شهرية و(9) مواقع الكترونية إخبارية، وتوليها رئاسة التحرير في أربع مجلات، وإدارة التحرير في صحيفة ومجلة، مع الاهتمام الدائم بإبراز المكانة المرموقة للمرأة في مختلف وسائل الإعلام.
وأكد الرميحي تنفيذ العديد من المشروعات والبرامج الرائدة لتمكين المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً في سياق تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين، بما يعكس الوجه الحضاري المشرق للبحرين في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك وحكومته الرشيدة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.