أعرب رئيس مجلس النواب، أحمد إبراهيم الملا اليوم الأربعاء (30 مارس/ آذار 2016) عن خالص التهاني والتبريكات لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بمناسبة منحه جائزة "شعلة السلام" من قبل جمعية تعزيز السلام في فيينا كأول رئيس وزراء عربي تمنحه الجمعية هذه الجائزة، وذلك تقديراً لدوره الرفيع في مجال العمل الإنساني لدعم السلام وتوثيق العلاقات الإنسانية بين شعوب العالم، الأمر الذي يؤكد التقدير الدولي البارز لمبادرات وجهود سموه الكريمة في ظل القيادة الحكيمة لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
جاء ذلك بمناسبة تسلم رئيس الوزراء لجائزة شعلة السلام في حفل أقيم اليوم بهذه المناسبة في قصر القضيبية، بحضور رئيسة جمعية تعزيز السلام النمساوية صاحبة السمو الإمبراطوري الأرشيدوقة، هيرتا مارغريت.
وأكد رئيس مجلس النواب أن الجائزة تمثل ترجمة واقعية لنهج سموه الحضاري، البحريني الأصيل، الرامي لتعزيز رؤى التعايش السلمي لكافة مكونات المجتمع، في الصعيد المحلي والدولي، كما أن الجائزة تأتي استمراراً لسلسلة الجوائز التي تم منحها لرئيس الوزراء على الصعيدين الإقليمي والعالمي، تقديراً لمكانته الدولية التي يشهد بها العالم بمختلف المجالات، الأمر الذي يمثل فخراً لكل مواطن بحريني.
وأشار الملا إلى أن عوامل كثيرة واعتبارات عديدة ساهمت في منح رئيس الوزراء لهذه الجائزة، ومن أبرزها سجله الحافل في مجال السلام والتنمية الدولي، والإنجازات الوطنية الكبيرة، بجانب منحه العديد من الجوائز والأوسمة الدولية، منها: جائزة الأهداف الإنمائية للألفية من الأمم المتحدة العام 2010، والجائزة الأوروبية للشخصية العالمية في العلاقات الدولية للعام 2013، وجميع تلك الجوائز تؤكد الطريق السليم والنهج الحكيم لسياسة سموه في رئاسة الحكومة في ظل القيادة الرشيدة والثقة السامية والدعم الكبير من عاهل البلاد.
وأضاف الملا أن رئيس الوزراء حينما يمنح أي جائزة دولية، فإن أول تصريح يستهل به في مثل هذه المناسبات قائلاً: "إن هذه الجائزة ليست لشخصي فقط، ولكنها لمملكة البحرين أولاً، ولجلالة الملك المفدى، وللشعب البحريني المخلص"، ليؤكد سموه بكل رفعة ونبل أن العمل والإنجاز هو للبحرين وقيادتها وشعبها، وليضرب بذلك أروع الأمثلة وأرفع النماذج في خدمة الوطن والمواطن.